كسر الحضور الجماهيري لمباريات دوري عبد اللطيف جميل حاجز الـ 300 ألف متفرج، في 31 مباراة فقط من أصل 182 مباراة، ما يوحي بأن العدد سيسجل رقما فلكيا في نهاية الموسم الحالي، ولا سيما أن التنافس سيبلغ ذروته بين الأندية سواء في المقدمة أو المؤخرة، ما انعكس على المدرجات التي حظيت بالإثارة والحماس. وأعرب محمد بن عبد الله النويصر رئيس رابطة دوري المحترفين السعودي عن سعادته باستمرار نجاح دوري عبد اللطيف جميل في نسخته الثانية من النواحي الفنية والتنظيمية والجماهيرية، بعدما تجاوز الحضور الجماهيري للمباريات حاجز الـ 300 ألف متفرج بعد نهاية مباريات اليوم الأول من الجولة الخامسة، التي بلغ عددها 31 مباراة فقط كرقم جديد، إذ وصل عدد الحضور الجماهيري مع نهاية مباريات الجولة الثالثة إلى 319899 متفرجا بمعدل 10319 لكل مباراة، علما بأن هذا الحاجز تم كسره في الموسم الماضي بعد الجولة الـ 11 بعد 74 مباراة. وسجلت هذا الموسم عدد من الأرقام القياسية في الحضور الجماهيري منذ البدء في إعلان الأرقام في موسم 2010-2011، حيث شهد أعلى حضور جماهيري في جولة واحدة وهي الجولة الأولى التي وصل مجموع حضورها إلى 139173 متفرجا، وأعلى حضور جماهيري في مباراة واحدة كان في لقاء الاتحاد والفتح في ستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة "الجوهرة المضيئة" وحضره 58896 متفرجا، وذلك وفقا للأرقام التي تعلن عبر شاشات الملاعب ويرصدها موقع إحصائيات الدوري السعودي. وأكد النويصر أن ارتفاع نسبة الحضور الجماهيري جاء مع بدء استخدام ستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، الذي يتسع إلى 62 ألف متفرج. ولأول مرة في دوري عبد اللطيف جميل يتم استخدام ميزة الحجز الإلكتروني عبر منصة مكاني بالتعاون مع البريد السعودي وتم استخدامه بنسبة 48.3 في المائة من الحضور في المباريات الثلاث الماضية في مدينة الملك عبد الله الرياضية، إضافة إلى ارتفاع مستوى التنافس بين فرق المقدمة، حيث شهدت صدارة الدوري تغيرا بعد نهاية كل جولة من الجولات الأربع الماضية، وكذلك ارتفاع مستوى الخدمات المقدمة للجماهير في بعض الملاعب وذلك بعد أن وقعت رابطة دوري المحترفين مع عدداً من الشركات الغذائية الكبرى والمطاعم المتخصصة التي قدمت خدماتها في ملاعب الرياض وجدة على أن تقدم تلك الخدمات في باقي المناطق خلال المرحلة المقبلة.
مشاركة :