أنهت سوق الأسهم المحلية آخر جلسات الأسبوع على خسائر محدودة بعدما تنازل مؤشرها العام أمس نقطة 18 نقطة. وضغط على السوق 11 من قطاعات السوق، بصدارة قطاعا الاتصالات والبنوك من حيث التأثير، بينما كان من أكثرها تضررا على مستوى النسب قطاعا الفنادق والاتصالات، فخسر الأول نسبة 0.94 في المئة بفعل الاتصالات السعودية، تبعه الثاني بنسبة 0.63 في المئة. وزاد عدد الصفقات بينما تراجعت أربعة من أبرز خمسة معايير في السوق خاصة معدل الأسهم الصاهدة ومتوسط نسبة سيولة الشرا، ما يشير إلى أن السوق وفي نهاية جلسة الخميس خسر المؤشر العام 18.55 نقطة بنسبة 0.17 في المائة نزولا إلى 11062.37 نقطة، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين، ما أدى إلى اكتساء 96 شركة باللون الاحمر. وتراجعت 11 من قطاعات السوق ال15 كان من أكثرها تضررا قطاعا الفنادق والاتصالات بينما كان من أكبرها تأثير الاتصالات والبنوك. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينمازاد عدد الصفقات تراجعت أربعة، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 238.31 مليون من 274.14 أمس الأول، وقيمتها إلى 8.45 مليارات ريال مقارنة مع 8.78 مليارات، بينما زاد عدد الصفقات إلى 135.63 ألف من 122.97، ما يعني أن التركيز كان على الأسهم من ذوات الأسعار الصغيرة، ولكن متوسط نسبة سيول الشراء تراجع من 56 في المئة إلى 49 في المئة، وانزلق معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 51.04 في المئة من 247.62 في المائة في الجلسة السابقة ما يشير إلى أن السوق كانت في حالة بيع محموم. وشملت عمليات أمس أسهم 162 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 167، ارتفعت منها 49، انخفضت 96، ولم يطرأ تغيير على أسهم 16.