الشعبية: التصعيد الإسرائيلي يهدف إلى قطع الطريق أمام تحقيق الوحدة الوطنية

  • 12/1/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

حملّت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التصعيد الشامل بحق الشعب الفلسطيني، خصوصاً في قطاع غزة وقرية قصرة جنوبي نابلس. واعتبرت الجبهة أن تصعيد الاحتلال لعدوانه ضد الشعب الفلسطيني محاولة دؤوبة لإرهاب الفلسطينيين وتضييق الخناق عليهم في حياتهم اليومية، وأيضاً لخلط الأوراق وقطع الطريق أمام تحقيق الوحدة الوطنية وإشاعة حالة من الفوضى في القطاع، ووضع الشروط والإملاءات أمام المقاومة، على طريق تهيئة الأجواء والمناخات أمام المخططات المشبوهة التي تستهدف القضية الفلسطينية. وشددت الجبهة على أن هذا المخطط الإسرائيلي لن يستطيع إرهاب شعب يصمم على النضال والحياة والحفاظ على كرامته وحقوقه الوطنية، وستظل مقاومته على أهبة الاستعداد للتصدي لأي عدوان على القطاع، ومواجهة الأصوات التي وصفتها بالنشاز ومحاولاتهم الخبيثة التي تستهدف وحدة الشعب الفلسطيني وثوابته. وجددت الجبهة مطالبها بتشكيل لجان الحماية الشعبية للتصدي لجرائم المستوطنين في مناطق الضفة، داعية السلطة الفلسطينية إلى ترك مربعات الانتظار وموقف المتفرج وتمكين أجهزتها الأمنية وسلاحها في التصدي لجرائم المستوطنين والاحتلال والدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني. وأكدت الجبهة على أن تصعيد مقاومة الشعب الفلسطيني الشاملة ووحدة نضاله على الأرض هي القادرة على التصدي لإرهاب الدولة الإسرائيلية، أو أي مخططات تستهدف القضية والوحدة أو لجم محاولات الهرولة لدهاليز التسوية العبثية والضارة على حد قول البيان. واعتبرت الجبهة أن الرد أيضاً على التصعيد الاسرائيلي يكون بالوحدة الميدانية والشعبية وبكشف الجرائم الإسرائيلية في المحافل الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال وجنرالاته طال الزمن أم قصر.

مشاركة :