«الجبهة الشعبية» تطالب بتشكيل لجان شعبية للتصدي لجرائم المستوطنين

  • 12/1/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

حملّت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الاحتلال الإسرائيلي مسئولية تصعيده الشامل بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وقرية قصرة جنوبي نابلس في الضفة الغربية، مطالبة بتشكيل لجان شعبية للتصدي لجرائم المستوطنين. ورأت الجبهة في تصعيد الاحتلال في قطاع غزة أمس وتهديداته للمقاومة، وفي إطلاقه العنان للمستوطنين في الضفة الغربية للاستمرار في اعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم والتي أدت إلى استشهاد المزارع محمود عودة في قرية قصرة جنوبي نابلس، “محاولات دؤوبة لإرهاب شعبنا وتضييق الخناق على المواطنين في حياتهم اليومية”. واعتبرت الجبهة في تصريح صحفي، التصعيد الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية محاولة “لخلط الأوراق وقطع الطريق أمام تحقيق الوحدة الوطنية وإشاعة الفوضى في القطاع، على طريق تهيئة الأجواء أمام المخططات المشبوهة التي تستهدف قضيتنا”. وشددت الجبهة على أن “المخطط الصهيوني لن يستطيع إرهاب شعب يصمم على النضال والحياة والحفاظ على كرامته وحقوقه الوطنية، وستظل مقاومته على أهبة الاستعداد للتصدي لأي عدوان على القطاع، والأصوات النشاز التي تستهدف وحدة الشعب الفلسطيني وثوابته”. وطالبت “بتشكيل لجان الحماية الشعبية للتصدي لجرائم المستوطنين في مناطق الضفة الغربية، داعية السلطة إلى ترك مربعات الانتظار وموقف المتفرج وتمكين أجهزتها الأمنية وسلاحها في التصدي لجرائم المستوطنين والاحتلال والدفاع عن أبناء شعبنا”. وأكدت الجبهة على أن تصعيد المقاومة الشاملة ووحدة نضاله على أرضنا هي القادرة على التصدي لإرهاب الدولة الصهيوني، أو أي مخططات تستهدف قضيتنا ووحدتنا، أو لجم محاولات الهرولة لدهاليز التسوية العبثية والضارة. واعتبرت الجبهة في بيانها، أن الرد أيضاً على تصعيد الاحتلال يكون بالوحدة الميدانية والشعبية وبكشف الجرائم الصهيونية في المحافل الدولية لمحاكمة قادة الكيان الصهيوني وجنرالاته طال الزمن أم قصر. واستشهد أمس الخميس، مواطن فلسطيني برصاص مستوطن في بلدة قصرة جنوبي نابلس، عقب ذلك بوقت قصير سلسلة غارات شنتها طائرات الاحتلال، على قطاع غزة، استهدفت نقاط ومواقع للمقاومة الفلسطينية.

مشاركة :