أنقرة – «القبس» | أصدر الادعاء العام التركي مذكرة توقيف بحق مسؤول سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) في اطار التحقيق في محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت في يوليو 2016. وقد أصدر مكتب المدعي العام في إسطنبول مذكرة توقيف بحق غلااهام فولر تتضمن «محاولة تدمير الجمهورية التركية وعرقلة مهامها والحصول على أسرار سرية للدولة والتجسس السياسي والعسكري ومحاولة تدمير النظام الدستوري في البلاد». وتعتقد السلطات التركية ان فولر كان راعيا لعبدالله غولن عندما تقدم بطلب للحصول على تصريح إقامة في الولايات المتحدة قبل أكثر من عقد من الزمان. وكان فولر قد تردد على تركيا قبل محاولة الانقلاب التي جرت فى 15 يوليو من العام الماضي وغادر البلاد بعد فشل المحاولة. وأفادت الأنباء بأن مكتب النائب العام تثبت من أن فولر كان على اتصال مباشر بموظفي وكالة المخابرات المركزية السابقين هنري باركي والمشتبه فيهم الآخرين المشاركين في محاولة الانقلاب. واتهم كلا من باركي وفولر بتنظيم اجتماع في فندق «سبلنديد» في جزيرة «بويوك أدا» قبالة إسطنبول في يوليو 2016 ضم ايضا رجل الأعمال المحبوس رهن المحاكمة عثمان كافالا، وهانري جاك باركي، الذي يعتقد أنه أحد مخططي الانقلاب، ومتين طوبوز الموظف في القنصلية الأميركية باسطنبول، والنائب السابق عن حزب الشعب الجمهوري، أيكان أر دمير. على صعيد اخر، أوقفت قوات الأمن التركية امس 62 مشتبهًا بالانتماء إلى تنظيم «داعش» خلال عمليات متزامنة في أحياء مختلفة بمدينة إسطنبول. ونفذت فرق الأمن عمليات متزامنة عقب تلقيها معلومات استخباراتية عن استعداد مشتبهين لتنفيذ هجوم لمصلحة «داعش». وطالت العمليات 8 أحياء تابعة لإسطنبول، وأسفرت عن توقيف 62 مشتبهًا بالانتماء إلى «داعش»، يحملون جنسيات أجنبية.