ارتفعت الأسهم الأميركية خلال تداولات، أمس الأول، وعززت مكاسبها مدعومة بتفاؤل المستثمرين حيال تمرير الإصلاحات الضريبية في مجلس الشيوخ، وأغلق «داو جونز» على 24 ألف نقطة، للمرة الأولى على الإطلاق، كما سجل أطول سلسلة مكاسب شهرية في عشرين عاماً، وحقق «داو جونز» و»S&P» إغلاقين قياسيين. وقفز «داو جونز» الصناعي بنسبة 1.4 في المئة أو 331 نقطة إلى 24272 نقطة، كما ارتفع «ناسداك» إلى 6874 نقطة، في حين ارتفع «S&P 500» إلى 2647 نقطة. وعلى الصعيد الشهري، حقق «داو جونز» مكاسب بحوالي 0.4 في المئة، كما سجل «ناسداك» مكاسب بنسبة 2.2 في المئة في نوفمبر، في حين سجل «S&P» مكاسب شهرية بنسبة 0.3 في المئة. وفي أوروبا، تراجع «ستوكس يوروب 600» القياسي بنسبة 0.1 في المئة أو نقطة واحدة إلى 386 نقطة، وسجل المؤشر خسائر في نوفمبر بنسبة 2.2 في المئة. وهبط مؤشر «فوتسي 100» البريطاني (- 67 نقطة) إلى 7326 نقطة، كما انخفض «داكس» الألماني (- 38 نقطة) إلى 13024 نقطة، في حين تراجع «كاك» الفرنسي (- 25 نقطة) إلى 5372 نقطة. وافتتحت تلك الأسهم تعاملات، أمس، على ارتفاع، قبيل صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات لمنطقة اليورو. وسجل مؤشر «ستوكس يوروب 600» ارتفاعاً بنسبة 0.01 في المئة إلى 386 نقطة، كما ارتفع مؤشر «فوتسي 100» البريطاني بنسبة 0.16 في المئة إلى 7338 نقطة. وارتفع «داكس» الألماني بنسبة 0.22 في المئة إلى 13053، في حين انخفض «كاك» الفرنسي 0.02 في المئة عند 5371 صباح أمس. وفي آسيا، قلصت الأسهم اليابانية مكاسبها أمس، لكن اختتمت التداولات على ارتفاع للجلسة الثالثة على التوالي، عقب صدور حزمة من البيانات الاقتصادية المتفاوتة، وتمكنت من تسجيل مكاسب أسبوعية. وفي نهاية الجلسة ارتفع مؤشر «نيكي» الياباني بنسبة 0.40 في المئة إلى 22.819 نقطة، مسجلاً مكاسب أسبوعية بنسبة 1.2 في المئة فيما ارتفع مؤشر «توبكس» بنسبة 0.25 في المئة إلى 1.796 نقطة. وأظهرت البيانات الرسمية الصادرة أمس، ارتفاع أسعار المستهلكين للشهر العاشر على التوالي، إذ زاد مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بنسبة 0.8 في المئة خلال أكتوبر عما كان عليه قبل عام. واستقر معدل البطالة عند 2.8 في المئة خلال أكتوبر، فيما تراجع مؤشر مديري المشتريات الصناعي إلى 53.6 نقطة في نوفمبر من 53.8 نقطة. وعلى مدار الثلاثة أشهر المنتهية بانقضاء سبتمبر، ارتفع الإنفاق الرأسمالي في اليابان بنسبة 4.2 في المئة، مقارنة بتوقعات أشارت إلى نمو لا يتخطى 3.3 في المئة، وبعدما سجل 1.5 في المئة خلال الربع الثاني. من جانبها، استقرت الأسهم الصينية في ختام التداولات بعدما سجلت أسوأ أداء شهري لها هذا العام خلال الشهر الماضي، وعقب صدور بيانات -غير رسمية- أظهرت تباطؤ نشاط القطاع الصناعي في البلاد خلال نوفمبر، وهو ما جاء مخالفاً لما كشفت عنه التقارير الحكومية. وفي نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر «شنغهاي» المركب بأقل من نقطة واحدة إلى 3.317 نقطة، مسجلاً خسائر أسبوعية بنسبة 1.1 في المئة. وتراجع مؤشر «كايكسين» لمديري المشتريات في الشركات الصناعية إلى 50.8 نقطة خلال الشهر الماضي –أدنى مستوى له في خمسة أشهر- من 51 نقطة في أكتوبر، ما يعد تباطؤاً في نمو القطاع. وعلى النقيض، أظهرت البيانات الحكومية الصادرة الخميس، ارتفاع مؤشر مديري المشتريات الصناعي الرسمي إلى 51.8 نقطة، من 51.6 نقطة، ما يعكس تسارعاً في نشاط القطاع.
مشاركة :