يتنافس 6 مرشحين في انتخابات رابطة الأدباء الكويتيين المقرر تنظيمها في الثالث عشر من الجاري بمقر رابطة الأدباء بمنطقة العديلية. وضمن السباق للظفر بالمقاعد الـ3 الشاغرة بعد استقالة 3 أعضاء من عضوية المجلس الحالي لرابطة الأدباء الكويتيين، تشكلت قائمة البيان الأدبي مكونة من 3 أعضاء هم الشاعر خلف الخالدي، والكاتبة جميلة سيد علي، والكاتب عبدالعزيز التويجري، وفي المقابل أعلنت قائمة الأديب الكويتي أسماء مرشحيها، وهم الكاتبة أمل الرندي، والروائي عبدالله البصيص، والشاعر عبدالله الفيلكاوي. ومن خلال قراءة سريعة في أسماء القائمتين، يتضح أن قائمة البيان الأدبي تضم أعضاء سابقين في مجلس إدارة رابطة الأدباء، بينما تضم قائمة الأديب الكويتي أسماء جديدة تخوض هذا التنافس الانتخابي على المقاعد الشاغرة، إذ كان المرشح خلف الخالدي أميناً للصندوق في أحد المجالس السابقة، وهو حاصل على شهادة البكالوريوس تخصص نقد وأدب مسرحي، وعلى الماجستير في الموهبة والإبداع، وباحث في فلسفة الأدب الشعبي، وشاعر يكتب الشعر الفصيح والشعبي. أما المرشحة جميلة سيد علي فقد كانت عضوة مجلس إدارة رابطة الأدباء في أكثر من دورة، وتولت عدة مناصب، وهي رئاسة اللجنة الإعلامية عام 2010 ورئيسة اللجنة الثقافية 2011 وأمينة الصندوق عام 2012، ولها نشاط مهني متميز. والمرشح الثالث في هذه القائمة الكاتب عبدالعزيز التويجري، حاصل على الشهادة الجامعية، كلية الحقوق، ومستشار قانوني ومستشار تحكيم دولي، مستشار حقوق الإنسان. كما شارك في عدة فعاليات ثقافية في رابطة الأدباء والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. أما قائمة الأديب الكويتي فتضم عضوين جديدين يخوضان الانتخابات للمرة الأولى، هما عبدالله البصيص وعبدالله الكندري، بينما خاضت الكاتبة أمل الرندي الانتخابات في المرات السابقة، لكنها لم تفز بعضوية مجلس إدارة الرابطة، وهي حاصلة على الشهادة الجامعية من كلية التربية، قسم رياض الأطفال بجامعة حلوان (القاهرة)، وكاتبة صحافية كويتية وقاصة في أدب الطفل، مهتمة بالتنمية البشرية، ولها حضور مميز في أدب الطفل، وحصلت على جوائز كثيرة. أما الروائي عبدالله البصيص فيعد من جيل الشباب الذي حقق نجاحا في السرد، إذ حصلت حديثا روايته "طعم الذئب" على جائزة أفضل كتاب عربي في مجال الرواية ضمن جوائز الدورة الـ36 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب. في حين يكمل عقد هذه القائمة الشاعر عبدالله الفيلكاوي، وهو حاصل على الشهادة الجامعية من كلية المحاسبة في الجامعة المتطورة بجمهورية مصر العربية. وله كثير من المشاركات بأمسيات رابطة الأدباء. تأسيس نادي القصة الكويتي أعلنت رابطة الأدباء الكويتيين تأسيس نادي القصة الكويتي وفقاً لبيان صحافي تلقت "الجريدة" نسخة منه. ويقول البيان:" بناءً على ما ورد بالقرار الصادر عن اجتماع مجلس الإدارة رقم (8) والمؤرخ 12/11/2017 بشأن تأسيس نادي القصة الكويتي ضمن أنشطة الرابطة، وتكليف أ. بدر أبو رقبة العتيبي رئيسا له، ويهدف إلى ما يلي: تشجيع الإبداع القصصي في دولة الكويت، وتبادل الخبرات بين كتاب القصة القصيرة من ذوي التجارب الرائدة وأصحاب المواهب الواعدة، واستقطاب كافة المبدعين من كتاب القصة في دولة الكويت، والتعريف بهم وبنتاجهم القصصي وتقديمهم للجمهور، وعقد الأمسيات السردية والندوات النقدية في لقاء دوري في الرابطة. كما يهدف النادي إلى استعراض المطبوعات الجديدة والقديمة في فن القصة واستضافة كتابها. وسينظم مسابقات سنوية للقصة، إضافة إلى نشر القصص لأعضاء النادي ضمن صفحات مجلة البيان أو في مطبوعات مستقلة. وسيقوم النادي باستضافة رموز القصة العربية من داخل الكويت وخارجها في فعاليات الرابطة، وكذلك التواصل مع اتحاد أندية القصة العربية والأندية العربية وتوطيد التعاون معها. موضوعات متنوعة في عد ديسمبر من «البيان» صدر عن رابطة الأدباء العدد الجديد من مجلة "البيان" لشهر ديسمبر، متضمناً العديد من الدراسات والقراءات النقدية والمقالات والمواد الإبداعية. استهلت "البيان" عددها بافتتاحية بعنوان "نستذكر عاماً يهمّ بالرحيل"، وسلطت الضوء على الأنشطة الثقافية التي أقامتها رابطة الأدباء خلال هذا العام. وفي باب الدراسات نشرت المجلة دراسة للدكتور الشايب ورنيقي بعنوان "البعد الرمزي في الخطاب الأسطوري"، وفي باب القراءات كتب الدكتور فوزي عيسى قراءة عن "التعبير في الصورة في أشعار الدكتور سالم خداده". كما نشرت المجلة قراءة بعنوان "تجاعيد العتيبي والراعي الكباشي: تناصات سودانية في قصص كويتية"، وتناول الناقد عماد محمد بابكر بالتحليل والدراسة التناصية أربع عشرة قصة من قصص الكاتب بدر أبورقبة العتيبي. وكتب الناقد عذاب الركابي رواية "ثرثرة بلا ضفاف" للأديبة الدكتورة فاطمة يوسف العلي، وبعنوان فرعي: "العاصفة تهزم الإيديولوجيا". في باب المقالات، كتب الباحث خالد سالم الأنصاري عن شعراء القصيدة الواحدة، وخصصها هذه المرة للشاعر ابن زريق البغدادي. وفي باب النصوص، نشرت المجلة نصاً للشاعرة والكاتبة الجوهرة القويضي بعنوان "وجدانيات تكتبها أنثى". في باب الشعر، أوردت المجلة قصيدة للشاعر إبراهيم الخالدي بعنوان: "أم اللغات"، وقصائد مترجمة قام بترجمتها إبراهيم درغوثي. في باب القصة، نشرت المجلة قصتين، واحدة للكاتب موسى إبراهيم أبو رياش، بعنوان: "تطهير" والثانية للكاتب عبدالعزيز المهيني بعنوان: "الشاطئ". واختتمت المجلة صفحاتها بالزاوية الشهرية لأمين عام رابطة الأدباء ورئيس التحرير طلال سعد الرميضي، وجاءت بعنوان: "صراع الكتاب الورقي مع قرينه الإلكتروني".
مشاركة :