اختُتمت أمس فعاليات الملتقى الثاني للإعلاميات الرياضيات الآسيويات بالعاصمة اللبنانية بيروت، وشارك في هذه الورشة 28 صحافية من 10 دول آسيوية، هي: قطر، وسلطنة عُمان، والكويت، والأردن، وسوريا، والعراق، واليمن، وفلسطين، والصين تايبيه، ولبنان. وجاء الملتقى بتنظيم من الاتحاد الآسيوي وجمعية الإعلامين الرياضيين اللبنانيين والجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا اللبنانية. وتضمّن الملتقى ورشات عمل ومحاضرات ألقاها إعلاميون أصحاب خبرة وتجارب في مجال الإعلام الرياضي، عرضوا من خلالها التحديات التي تواجه الإعلاميين والاعلاميات في الميدان وداخل الجسم الصحافي، وكيف استطاعوا تجاوزها والتأقلم مع الجو العام من خلال الإصرار والمثابرة واحترام المهنة. في السياق ذاته، كشف سطام السهلي -رئيس الاتحاد الآسيوي للإعلام الرياضي- عن بدء خطة الاتحاد في إقامة فعاليتين في العام لتدريب الصحافيين الرياضيين، مرجحاً إقامة الملتقى في أبريل من العام المقبل في العاصمة الأردنية عمّان. وأضاف السهلي أن الاتحاد يتوجه لعرض خبرات الإعلاميين من خلال المحاضرات التي أصبحت بعيدة عن الرتابة والإنشاء، عن طريق سرد قصص واقعية وواقع تجاربهم الشخصية على مدى طويل. وأبدى السهلي سعادة الاتحاد الآسيوي بالتواجد في لبنان، متوقفاً عند حسن التنظيم الذي لاقى معايير الاتحاد الدولي، وجعل من ورشة العمل هذه حدثاً يفتخر به الاتحاد الآسيوي لإطلاق مسيرته. وأشار السهلي، في تصريحات لموفدة لجنة الإعلام الرياضي على هامش مشاركته في الورشة، إلى أن الإعلام الرياضي بشكل عام يتطور باستمرار، كما أن تطور الرياضة النسائية انعكس إيجابياً على دور الزميلات الإعلاميات، حيث أصبح لهن دور رائد في المؤسسات الإعلامية، وأصبح لهن دور في القيادة والريادة، متمنياً لهن التوفيق، وقال: «نحن -الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية- ندعم كل الإعلاميات والإعلام الرياضي النسائي. وأول خطوة نقوم بها من بيروت تمثلت في إقامة ورشة عمل للصحافيات الرياضيات». وشارك في اليوم الأخير للملتقى لاعبات لبنانيات وصلن إلى العالمية بتسجيل أرقام قياسية بألعاب القوى وكرة السلة، تحدّثن عن تجربتهن مع الإعلام الرياضي. وأشادت اللاعبات اللبنانيات نيلاعلم الدين وري باسيل ومروة حجيج بدعم دولة قطر للرياضة النسائية مقارنة بالدول الأخرى. كما أشادت الرامية اللبنانية ري باسيل بدعم دولة قطر لها في تحضيرات أولمبياد لندن 2012 في منافسات الرماية.;
مشاركة :