يشهد غداً أكبر تحد بين فرسان الصحراء، مع انطلاقة ماراثون اليوم الوطني للهجن، بنسخته الثالثة. وسيشهد الماراثون منافسات قوية بين أقوى وأفضل راكبي الهجن في الدولة.ويأتي هذا الحدث ضمن فعاليات الاحتفال باليوم الوطني السادس والأربعين لدولة الإمارات، ويعد هذا الماراثون الأول من نوعه في المنطقة، وينظمه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بالتعاون مع نادي دبي لسباقات الهجن، فيما ستكون بداية الماراثون في مدينة دبي الدولية للقدرة، في منطقة سيح السلم في الساعة السابعة صباحاً.ويأتي هذا الماراثون في نسخته الثالثة على التوالي، تماشياً مع الرؤى المنشودة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ونادي دبي لسباقات الهجن، من حيث المحافظة على التراث المحلي واستدامته ونقله بين الأجيال.وأشارت سعاد إبراهيم درويش، مديرة إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إلى أهمية هذا الحدث الذي يعتبر تحدياً للإنسان والهجن ضد قساوة الصحراء، في تنافس سباق صعب يمتد إلى 25 كيلومتراً، كما أشارت إلى أن هذا الحدث هو واحد من 15 فعالية، ينظمها المركز احتفالاً بالعيد الوطني ال 46 لدولة الإمارات.من جهته أكد علي بن سرود، المدير التنفيذي لنادي دبي لسباقات الهجن، تأهب جميع المشاركين ورفع مستوى المنافسات بين المتسابقين؛ الأمر الذي سيزيد من قوة هذا الماراثون السنوي، الذي تربع على قائمة الفعاليات والبطولات الأكبر؛ التي تقام احتفاء بالموروث الشعبي والاجتماعي، بمناسبة العيد الوطني ال 46.وحرصاً من مركز حمدان بن محمد على توسيع قاعدة المشاركة، وإفساح المجال أمام كثير من المواهب الواعدة، فقد أعلن المركز عن فتح الباب أمام المشاركين المواطنين، لمن تتراوح أعمارهم ما بين 18 سنة فما فوق، خاصة أولئك الذين يمتلكون الخبرة في ركوب الهجن للمشاركة في الماراثون.
مشاركة :