وكالات - قال ممثلون للادعاء الجمعة، إن مايكل فلين، المستشار السابق للأمن القومي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعترف بالكذب على مكتب التحقيق الاتحادي (إف بي آي)، وأضافوا أنه تحدث مع أعضاء بارزين في فريق ترامب الانتقالي بشأن اتصالات فلين بالسفير الروسي إلى الولايات المتحدة.وقال ممثلو الادعاء الاتحاديون أيضا إن فلين تلقى تعليمات من "عضو بارز جدا" في فريق ترمب الانتقالي بشأن تصويت في الأمم المتحدة في ديسمبر 2016.وأضافوا أن فلين قدم بيانات كاذبة وأغفل بيانات في تقرير عن التعامل مع وكلاء جهات أجنبية قدمه في السابع من مارس 2017 بشأن عمل شركته مع الحكومة التركية.ووجهت إلى مايكل فلين، مستشار الأمن القومي السابق تهمة الكذب على المحققين في إطار قضية الاتصالات مع روسيا، كما أعلن القضاء الأمريكي، الجمعة.ووجهت إلى الجنرال فلين، الخميس، تهمة الكذب حول مضمون اتصالاته مع سيرغي كيسلياك، السفير الروسي في واشنطن في عهد الرئيس السابق باراك أوباما. وسيمثل أمام قاض الجمعة.ويعتبر فلين الذي تمت إقالته بعد 24 يوما فقط من منصبه، كأول مساعدي ترامب الذين خضعوا للتدقيق في التحقيق الفيدرالي الجاري، فيما يخص التواطؤ المحتمل بين روسيا وحملة ترامب للتأثير على الانتخابات الرئاسية.وكان فلين قد أرغم على الاستقالة من منصبه كمستشار للأمن القومي في فبراير 2017، بعدما تبين أنه أدلى بتصريحات مضللة حول محادثات أجراها مع السفير الروسي إلى واشنطن، سيرغي كيسلياك، حول العقوبات التي تفرضها واشنطن على موسكو بعد اتهامها بالتدخل في حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية لصالح فوز ترامب.ويمنع قانون أمريكي المواطنين من التفاوض في شؤون الدولة مع حكومات أجنبية، إذ اعتبرت خطوة فيلن غير قانونية من منتقديها، على اعتبار أنها جرت قبل تولي ترمب للسلطة، بعيدا عن القنوات الديبلوماسية المخولة بالأمر.
مشاركة :