الشارقة (الاتحاد) استذكر سمو الشيخ أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة في حديثه، عبر مجلة «درع الوطن»، بمناسبة اليوم الوطني السادس والأربعين، بدايات طريق الاتحاد والتنمية والوحدة الذي سارت فيه دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي تنشد مستقبلاً واعداً، موضحاً أنه كان حلماً في ذلك الوقت، وبالعمل والإيمان والتعاون، كان لها ما تحققَ من دولةٍ حديثةٍ، ومجتمع مترابط ومتوحد، وقيادة رشيدة، تضع الخطط، وتقدم الطموحات، وفق رؤى علمية وعملية حديثة، تقود المجتمع نحو التنمية الشاملة والمتكاملة، علماً وعملاً لا يتوقف، لتعود ذكرى هذا اليوم، وينعم به شعب الإمارات بخير وصدق المؤسسين، وعظيم آمالهم، مهنئاً ومباركاً ذكرى هذا اليوم المجيد والغالي على قلوب شعب الإمارات. ورفع سموه أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة، وإلى أبناء الوطن العزيز كافة، وقال: «إن ما شهدته إماراتنا العزيزة من نهضة متكاملة الجوانب، وتنمية في مختلف المجالات، والاهتمام بالمستقبل، والبيئة والتعليم، وغيرها من جوانب حياة الناس، لهو انعكاس حقيقي لما تم وضعه من برامج تنموية عالية المستوى، وضعت العلم أساساً للتقدم، والمجتمع هدفها الأول لتحقيق معادلة شاملة، شملت جوانب متعددة، تستلهم من الماضي العريق وحاضر المجتمع المعيش، ومستقبلهم الآتي». وتطرق سموه إلى إنجازات الدولة الكبيرة في مختلف مؤشرات الحياة على مستوى العالم في ظل سعي القيادة الرشيدة نحو المزيد من الخير والنمو والاستقرار، وهو ما يمثل مستقبلاً طموحاً لمقبل السنوات.