أكد الاستشاري د.محمد الدرازي أن حالة عيسى قاسم الصحية مستقرة، مفضلاً عدم الحديث في تفاصيل حالته احتراماً لرغبة عائلته التي تفضل عدم الخوض في هذه التفاصيل الخاصة، لافتاً إلى أن بيان وزارة الصحة أورد كل التفاصيل. من جانب آخر، قالت وزارة الصحة في بيان لها أنها باهتمام بالغ ما تداولته بعض وسائل الاعلام حول الوضع الصحي لـ«عيسى قاسم»، والتصريحات التي من شأنها ادانة عدم حصوله على حقه في الرعاية الصحية والخدمات الطبية بمملكة البحرين، وتود وزارة الصحة التأكيد على اطلاعها على وضعه الصحي ومتابعتها له. وتبين وزارة الصحة أنها في إطار رسالتها المتمثلة في تقديم خدمات صحية ورعاية طبية متقدمة إلى المواطنين والمقيمين كافة، فإن مختلف مرافق الوزارة من مراكز ومستشفيات تقدم خدماتها على أعلى مستوى في مناطق البحرين كافة، ولا يوجد ما يعيق وصول هذه الخدمات إلى كل مواطن ومقيم، او تعذر الحصول على أي نوع من الخدمة الصحية، إذ تمتد شبكة توزيع المرافق الحكومية والخاصة الى مختلف محافظات المملكة وتباشر المرضى وطالبي الخدمات الصحية في جميع الأوقات وعلى مدار الساعة. وتشير الوزارة الى أنه في مساء الأحد 26 نوفمبر 2017، بناء على طلب من أحد أقارب عيسى قاسم، قام الطبيبان جاسم حسن الدرازي ومحمد حسن الدرازي بزيارته في منزله بقرية الدراز، وذلك بعد عمل الترتيبات كافة لتسهيل الوصول إلى المنزل، وهو ما تم في فترة وجيزة دون أي معوقات على الإطلاق، إذ قاما بمعاينته. وفي صباح يوم الأربعاء 29 نوفمبر 2017 تم استدعاء سيارة اسعاف وطاقم طبي لنقل المذكور إلى المستشفى للعلاج، غير أن ذويه رفضوا ذلك وطلبوا التريث بدعوى أن الحالة لا تستدعي العلاج بالمستشفى. فضلا عن أن الطبيب محمد الدرازي قام ظهر أمس الأول بزيارته مرة ثانية في منزله، بناءً على طلب من أهله، وبعد الكشف والمعاينة تم تحرير وصفة علاجية. وختاما، تؤكد وزارة الصحة أنها لن تتأخر عن تقديم الخدمة عند طلبها من قبل المريض او ذويه، وانها تقدم خدماتها بأعلى مستوى من الجودة والكفاءة وعلى مدار الساعة إلى جميع المواطنين والمقيمين، ولا تألو جهدا في سبيل تقديم الرعاية الصحية إلى كل من يطلبها أو يستحقها، إذ إنها تضع نصب أعينها هذه الرسالة النبيلة، مشيرة إلى أنه يتم تطبيقها بكل سهولة ويسر، وتقدم بشكل متساو من دون تمييز وتراعي بذلك الجوانب الإنسانية، ويتم التأكد من حصول الحالات المرضية على العلاج المناسب ومراعاة حصولها على حقها في العلاج والتشافي.
مشاركة :