السيلية والأهلي يختتمان الجولة العاشرة بلقاء ناري

  • 12/2/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة - صفاء العبد: يسدل الستار اليوم على منافسات الجولة العاشرة وقبل الأخيرة من دوري نجوم QNB لكرة القدم وذلك من خلال المباراة التي تجمع بين فريقي السيلية والأهلي عند الساعة السادسة وعشر دقائق مساء على ملعب حمد بن خليفة في النادي الأهلي ويمكن عد هذه المباراة على أنها من بين أهم مباريات هذه الجولة وقد تكون أكثرها إثارة حيث يخوضها كل منهما تحت شعار البحث عن التعويض وذلك بعد أن كان السيلية قد تعرّض لخسارة غير متوقعة أمام الخور بهدف وحيد في الجولة الماضية عقب ثلاثة انتصارات متتالية حققها على قطر وأم صلال والغرافة بينما كان الأهلي قد خسر هو الآخر أمام الخريطيات بالنتيجة نفسها وهو ما تسبّب في تراجعه من المركز السادس إلى الثامن برصيده المتجمّد عند 8 نقاط .. ومع أن السيلية ظل متمسكاً بمركزه الرابع داخل حدود مربع الكبار برصيده البالغ (18) نقطة إلا أنه يدرك جيداً أن أي تعثر جديد يمكن أن يهدّد طموحاته وقد يمهّد لخروجه من المربع الذهبي الأمر الذي يدفعه بكل تأكيد إلى بذل كل جهد ممكن لتجاوز تعثره الأخير وبالتالي مواصلة نجاحاته من جديد ولكن دون أن ننسى بأن مباراته هذه المرة لن تكون سهلة على الإطلاق خصوصاً إذا ما استعاد الأهلي فاعليته وارتقى بمستواه وصعد من قدراته الهجومية إلى المستوى الذي يتفق مع وجود لاعبين كبار بحجم محمد مونتاري والتونسي ياسين الشيخاوي والكولومبي نازاريت على الرغم من افتقاده لخدمات مهاجمه المهم مشعل عبدالله الذي سيغيب بسبب خضوعه لعملية جراحية في كتفه.. وقد يكون مهماً هنا الإشارة إلى أن أغلب المواجهات التي سبق وأن جمعت بين الفريقين كانت قد تميّزت بالكثير من القوة وحفلت أيضاً بالكثير من الإثارة وقد يكفي هنا الإشارة، على سبيل المثال، إلى ما كان قد حصل بينهما في الموسم الماضي إذ انتهت مباراتهما في القسم الأول بالتعادل بثلاثة أهداف لكل منهما وهو ما يعني أن مباراتهما تلك كانت قد شهدت ستة أهداف مناصفة بين الفريقين.. أما مباراتهما في القسم الثاني فكانت قد حسمت لمصلحة السيلية في الرمق الأخير وتحديداً في الدقيقة التسعين عندما سجّل ثاني أهدافه ليخرج يومها فائزاً بهدفين لهدف.. وفي كل الأحوال نقول إن مباراة الفريقين اليوم قد تكون بمثابة أحد أهم الاختبارات لمدرب الأهلي الإسباني كاباروس لا سيما أن هناك من يذهب إلى أن المدرب لم يفصح حتى الآن عما يجعله متميزاً فعلاً بين أقرانه من مدربي الفرق الأخرى وأن الخط البياني لفريقه لا يبدو مشجعاً وخصوصاً في الآونة الأخيرة. أما في المقابل فإن مدرب السيلية سامي الطرابلسي سيكون بحاجة ماسّة إلى تجاوز آثار حالة التعثر غير المتوقعة التي تعرّض لها الفريق في الجولة الماضية عندما خسر أمام الخور بهدف وحيد متأخر. وهي الثالثة للفريق في البطولة كلها، خارج سياق التوقعات الأمر الذي يفرض على الفريق السعي للتعويض من خلال مواجهة اليوم وهو ما يجتهد الطرابلسي من أجله بالتأكيد خصوصاً أنه يُدرك جيداً بأن أي تعثر جديد قد يمهّد الطريق أمام خروجه من مربع الكبار.

مشاركة :