يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعا يوم 15 ديسمبر/كانون الأول لبحث برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية كما يجتمع المجلس أيضا بشكل منفصل هذا الشهر لمناقشة انتهاكات حقوق الإنسان في الدولة الآسيوية، وهو اجتماع سنوي حاولت الصين حليفة بيونجيانج منع عقده على مدى السنوات الثلاث الماضية. وقال السفير الياباني لدى الأمم المتحدة كورو بيسهو رئيس المجلس، الذي يضم 15 عضوا، خلال شهر ديسمبر كانون الأول، إن عددا من الوزراء أكدوا أنهم سيحضرون اجتماع 15 ديسمبر كانون الأول. وقال إن الاجتماع بشأن حقوق الإنسان في كوريا الشمالية يمكن أن يعقد يوم 11 ديسمبر. وحاولت الصين دون جدوى وقف ثلاثة اجتماعات سابقة لحقوق الإنسان من خلال الدعوة لتصويت إجرائي. وهناك حاجة إلى تسعة أصوات كحد أدنى للفوز بمثل هذا التصويت، ولا يمكن أن تستخدم الصين وروسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا حق النقض (الفيتو). ويحظى اجتماع هذا العام بدعم تسعة أعضاء وهم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا واليابان والسنغال والسويد وأوكرانيا وأوروجواي. وفي العام الماضي أغضبت الولايات المتحدة كوريا الشمالية من خلال وضع زعيمها كيم جونج أون في القائمة السوداء بسبب انتهاكات حقوق الإنسان. وخلص تقرير بارز صدر عن الأمم المتحدة في عام 2014 بشأن حقوق الإنسان في كوريا الشمالية إلى أن قادة الأمن في كوريا الشمالية، وربما كيم نفسه، يجب أن يواجهوا العدالة للإشراف على نظام تسيطر عليه الدولة ضالع في أعمال وحشية على غرار النازية. ورفضت كوريا الشمالية مرارا اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان وتوجه اللوم إلى العقوبات بالمسؤولية عن الوضع الإنساني المتردي. وتخضع بيونجيانج لعقوبات من الأمم المتحدة منذ عام 2006 بسبب برامجها الصاروخية والنووية.
مشاركة :