القراءة بصوت عال هي عمل مزدوج من التحدث وسماع النفس في آن واحد، وهذا العمل له التأثير الأكثر فائدة على عمل الذاكرة.العرب [نُشر في 2017/12/02، العدد: 10830، ص(24)]تعزيز الاحتفاظ بالمعلومات في الذاكرة أوتاوا – أفادت دراسة كندية حديثة بأن قراءة النصوص بصوت عال تساعد الأشخاص على تحسين عملية حفظ المعلومات في الذاكرة، ما يسهل عملية استعادتها على المدى الطويل. واختبر باحثون بجامعة واترلو الكندية، للوصول إلى نتائج الدراسة، 4 طرق مختلفة لتعلم النصوص المكتوبة، وهي القراءة الصامتة، وسماع شخص آخر يقرأ، والاستماع إلى تسجيل صوتي للنصوص بصوت الشخص ذاته، بالإضافة إلى القراءة الآنية بصوت عال. ووجد الباحثون، بعد تجربة الطرق الأربع على 95 مشاركا، أن قراءة النصوص بصوت عال أسفرت عن نتائج أفضل لتذكر المعلومات. ويستند هذا البحث على الدراسات السابقة التي تقيس تأثير الأنشطة، مثل الكتابة والقراءة، في تعزيز الاحتفاظ بالمعلومات في الذاكرة بشكل عام. وخلصت الدراسة إلى أن القراءة بصوت عال هي عمل مزدوج من التحدث وسماع النفس في آن واحد، وهذا العمل له التأثير الأكثر فائدة على عمل الذاكرة. وقال كولين ماكليود، شارك في تأليف الدراسة، إن “هذه الدراسة تؤكد أن التعلم والذاكرة يستفيدان من المشاركة النشطة”. وأضاف أنه “عندما ننطق الكلمات بصوت عال تصبح تلك الكلمات أكثر وضوحا في الذاكرة طويلة الأمد، وبالتالي لا تُنسى بسهولة”.
مشاركة :