شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ وصف أحمد بدر حداد من محافظة ينبع البحر شكوى بعض الشباب من البطالة بـ «الاسطوانة المشروخة»، مشيرا إلى أنهم يرددونها دون أن يبحثوا عن عمل مناسب، «إذ عليهم أن يوقدوا شمعة بدلا من أن يلعنوا الظلام». وقال حداد الذي يعمل سايسا للخيل: «لماذا لا ينظر شبابنا إلى العامل الوافد والذي يقدم إلى بلادنا دون أن يكون ذا مهنة محددة أو شهادة عالية وما هي إلا فترة وجيزة ويبدأ بعدها بتحويل المبالغ الطائلة إلى بلاده، أليس شبابنا أولى بتلك الأموال وما الذي يجعل الشاب السعودي يتقاعس عن مهن وأعمال تغنيه عن الاعتماد على الغير فبدلاً من أن يكون معيناً لأهله يكن عالة عليهم». وذكر حداد أنه يعمل سايسا للخيل منذ ما يزيد عن العشرين عاماً، مشيرا إلى أنها تدر عليه دخلا ممتازا، وإن كان هناك تفاوت فيه بحسب المواسم والمناسبات. وبين أنهم كانوا يشترون الخيول من محافظة جدة بأثمان زهيدة تتراوح بين الألفين والثلاثة ومع الزيادة في الأسعار زاد ثمن الخيل مثلها مثل باقي السلع، موضحا أن نشاطهم يبدأ من بعد صلاة العصر وحتى الساعة الثالثة والنصف صباحاً وإن كان هناك ركود نكتفي بالساعة الثانية عشرة ليلاً. وأشار إلى أنهم يريحون الخيل خلال شهر رمضان، من عناء موسم كامل، ليستأنف نشاطه في العيد بحيوية.
مشاركة :