قال سام الغباري مستشار رئيس وزراء حكومة الائتلاف بين الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح ، إن قوات الأخير سيطرت على مطار صنعاء الدولي، واقتربت من دخول دار الرئاسة في العاصمة، فيما وضعت يدها على عدد من المراكز الحيوية الأخرى في الاشتباكات المستمرة. وأكد “الغباري” وهو أحد المقرّبين من صالح، في حسابه الموثق على موقع “تويتر” أنه تم تطهير السفارة السعودية، والإماراتية، من الحوثيين، وأن عناصرهم طُردت من قبل قوات أمن المطار. وأوضح الغباري وفقا لـ”إرم نيوز” أن التطورات الأخيرة كانت مفاجئة للجميع، والمفاجئ أكثر “أن يتمكن صالح من إظهار قوته بهذه الصورة التوسعية”، مضيفا أن “تساقط الحوثيين المريع في صنعاء أثبت أنهم مجرد فقاعات منفوخة ومغرورة”، حسب قوله. وعن سؤال حول عدم التصعيد الإعلامي تجاه صالح منذ اشتباكات السبت، قال الغباري إن الحوثيين هربوا وهذا التفسير الوحيد. وكشف الصحفي اليمني المقرب من صالح، أن الأخير سيظهر قريبا في خطاب إلى أنصاره، موضحا أن الإسناد من قبل الطوق القبلي في صنعاء “شامل”. وتحدث “الغباري” عن هروب عدد من القادة الحوثيين، واختبائهم في مناطق داخل صنعاء، مؤكدًا أن قوات صالح تطاردهم، وتسعى إلى اعتقالهم. من جانبه أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام، جناح صالح، اليوم السبت، سيطرة القوات الموالية له، على معسكر 48 (الحزيز)، جنوبي العاصمة صنعاء. وذكرت وكالة “خبر” التابعة للحزب أن ” قوات الجيش (الموالية لصالح) قامت بتأمين معسكر 48″. وأضافت أن قوات الجيش طردت واعتقلت ميليشيات الحوثي التي كانت في المعسكر، دون مزيد من التفاصيل. ويعدُّ (الحزيز) واحدًا من المعسكرات المهمة في العاصمة صنعاء، وكان سابقًا يتبع قوات الحرس الجمهوري.
مشاركة :