تحتفل مبادرة بست باديز قطر التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي باليوم العالمي للأشخاص ذوى الاعاقة الذي يوافق 3 ديسمبر من كل عام بعدد من الأنشطة والفعاليات المتنوعة والحملات التوعوية طوال الأسبوع الجاري بمختلف مناطق الدولة. تتضمن الفعاليات "التي تهدف لتسليط الضوء على قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وتحقيق الدمج الاجتماعي لهم" نشاطات فنية وتوزيع كتيبات وبرشورات توعوية وتختتم بأوبريت مسرحي بعنوان "كلنا قطر" بمشاركة ذوي الإعاقة من منتسبي المبادرة. وبهذه المناسبة أكدت السيدة لآلئ أبو ألفين المدير التنفيذي لمبادرة بست باديز قطر ان دولة قطر تقدم من خلال استراتيجيتها الوطنية 2030 وعبر خططها الخمسية المتتالية كل ما يعود على الأشخاص ذوي الإعاقة في قطر بالخير والمنفعة كما ترسخ مفاهيم المسؤولية الاجتماعية وتعمل على انخراطهم في أسواق العمل ليصبحوا أفراداً مؤثرين في مجتمعاتهم وبلدانهم ، كذلك تحرص على تمتعهم بتكافؤ الفرص والمشاركة الكاملة والفعالة في المجتمع ليكونوا جنودا يسهمون في ازدهار الوطن وتحقيق نهضته الشاملة. وعبرت عن سعادتها بالشراكات الواسعة والتناغم الواضح وتضافر الجهود بين جميع المؤسسات والمراكز المعنية بذوي الإعاقة داخل دولة قطر، ما يسهم إيجاباً في التوعية المجتمعية بقضاياهم وتحقيق الهدف الأهم وهو الدمج الاجتماعي .. مشيرة إلى سعي المبادرة عبر جميع الوسائل المتاحة لتصحيح الكثير من المفاهيم المغلوطة والمواقف المسبقة تجاه ذوي الإعاقة. وأوضحت أبو ألفين أن المبادرة تسعى لنشر البرامج وإقامة الفعاليات والندوات والزيارات الميدانية التي تسهم في لفت الانتباه لقضايا ذوى الإعاقة والسبل الكفيلة بتمكينهم في المجتمع خاصة وأن الطريق طويل والطموحات كبيرة . وأشادت بموضوع الاحتفال هذا العام "التحول نحو مجتمع مرن ومستدام للجميع" وأهميته وتأثيره الإيجابي إذ يركز على ظروف التمكين لتغيرات وتحولات برنامج التنمية المستدامة 2030 وتعزيز مرونة المجتمع بما في ذلك تهيئة البنى التحتية للمدن والتجمعات البشرية كي تكون صالحة ومناسبة لذوى الإعاقة . وأضافت المدير التنفيذي لمبادرة بست باديز قطر أن المجتمع الدولي في السنوات الأخيرة شهد تقدمًا ملحوظًا في النهوض بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث نجحت الجهود المبذولة في تعميم قضايا الإعاقة وجعلها مسألة شاملة في برامج التنمية العالمية الرئيسية بما في ذلك برنامج 2030 الذي يعد خطة عمل تسعى إلى تحول العالم كله لتحقيق التنمية المستدامة بأبعادها الثلاثة (الاقتصادية والاجتماعية والبيئية) بأسلوب متوازن ومتكامل.;