في أول تعليق سعودي رسمي على الأحداث في صنعاء. يأتي ذلك إثر الاشتباكات التي شهدتها العاصمة صنعاء اليوم السبت بين القوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح والحوثيين المتهمين بالتحالف مع إيران، وذلك لليوم الرابع على التوالي. وأضاف "آل جابر" في تغريدة مقتضبة على حسابه "تويتر"، أن "الإيمان يمان والحكمة يمانية.. وصنعاء عربية". وأردف السفير بتغريدة أخرى احتوت على وسم "صنعاء العروبة تنتفض"، دون أن يقول شيئاً آخر فيها. فيما نقلت قناة "العربية الحدث" السعودية، عن "آل جابر"، قوله اليوم: "ما يحدث اليوم من انتفاضة في العاصمة صنعاء، ضد مليشيات الحوثي، هو انحياز حقيقي للشعب اليمني ودعما له، وانتصارا على مليشيات إيران الحوثية". واعتبر ما يحدث، "نتيجة حتمية لنقض مليشيات الحوثي الاتفاقيات التي أبرمتها مع الأطياف السياسية في اليمن، بغرض تنفيذ الأجندات الإيرانية". وأضاف: "نقضت مليشيات الحوثي نحو 80 اتفاقية، سواء، كانت مع النظام اليمني السابق (نظام صالح) أو القبائل والأحزاب السياسية الأخرى". ومنذ الأربعاء الماضي، شهدت صنعاء مواجهات مسلحة بين الحوثيين وقوات صالح، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين. واندلعت اشتباكات الأربعاء، عقب محاولة جماعة الحوثي السيطرة على جامع "الصاح" الخاضع لـ"قوات صالح"، جنوبي صنعاء، انتهت بسيطرة مسلحي الجماعة على الجامع، وذلك في إطار السباق على مناطق النفوذ، والمشاحنات التي تتجدد بين الحين والآخر بين مسلحي الطرفين بالعاصمة. وتصاعدت المعارك فجر اليوم، بعد محاولة الحوثيين اقتحام منزل العميد طارق محمد عبدالله صالح (نجل شقيق صالح)، في الحي السياسي، لكن الهجوم لقي مقاومة عنيفة. وأعلنت قوات صالح بعد ساعات سيطرتها على مناطق في محيط صنعاء، ومدينة ذمار جنوبي العاصمة، ومعسكر 48 الاستراتيجي في منطقة "حزيز"، حسب إعلام محلي. وشهدت العلاقات بين جماعة "الحوثي" وحزب المؤتمر الشعبي، خلال الأشهر الماضية، توترا ظهر للعلن في 24 أغسطس / آب الماضي، بخلافات لأسباب بينها تنظيم مهرجانات منفردة لاستعراض القوة في صنعاء، ما أدى لوقوع اشتباكات أسفرت عن قتلى. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :