نشر نجم موسيقى الروك نيل يونغ مجمل أعماله الفنية التي تمتد على نصف قرن، في موقع إلكتروني على الإنترنت ويمكن الاستماع إليها مجانا، ويتضمن الموقع كلمات أغانيه وأشرطة فيديو عن جولاته. يتزامن هذا مع إصداره ألبوما جديدا ينتقد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. طرح النجم العالمي لموسيقى الروك نيل يونغ أرشيفه الشخصي الممتد على نصف قرن على الأنترنت، في خطوة هي الأولى من نوعها في العالم لفنان بهذه الشهرة، فضلا عن إصدار ألبوم جديد مليء بالتلميحات والانتقادات الموجهة ضد دونالد ترامب. "مغارة علي بابا" ونشر الموسيقي البالغ من العمر 72عاما كل ألبوماته على الأنترنت الجمعة ويمكن الاستماع إليها عبر تقنية البث التدفقي على موقعه "أرشيف نيل يونغ" مرفقة بكلمات الأغاني وأشرطة فيديو ومعلومات حول الجولات، فضلا عن مراجع السير الذاتية في موقع يشبه عن قصد مغارة علي بابا. ونشر مغني الروك الكندي على هذا الموقع شريط فيديو مدته عشردقائق يشرح فيه للزوار كيفية تصفح هذه المحفوظات. لكن لا بد لمتتبعيه من التحلي بالصبر، إذ أن الفنان الغزير الإنتاج طرح حوالي 10 ألبومات لم تنشر من قبل لكنها لم تُحمل بعد بالكامل على الموقع. ولهذه المناسبة، أقام يونغ حفلا الجمعة في قاعة تتسع لـ255 شخصا في مدينة صغيرة في ولاية أونتاريو حيث أمضى جزءا من طفولته، بُث مباشرة على الموقع. تقنية متطورة ويرى الفنان الكندي أن موقعه الذي يعد ،بمثابة صندوق لأرشيفه، أكثر تطورا من المحفوظات التي يتركها نظراؤه للجامعات أو المتاحف.وتعهد بتحديثه بانتظام بعد تطويره لسنوات عدة. وسيكون الولوج إلى الموقع مجانيا حتى 30حزيران/يونيووبعد انقضاء هذه المهلة يترتب على الراغب في زيارة الموقع دفع "مبلغ زهيد" لسبر أغوار هذا الكنز المكدس خلال مسيرة طويلة وغزيرة بالإنتاج الفني. وقد تعاون الموسيقي المعروف عنه هوسه بالكمال التقني مع مجموعة "أوراسترم" التي مقرها سنغافورة لتطوير أفضل نوعية صوت ممكنة مع ملفات أضخم بعشرين مرة من النسق التقليدي "إم بي 3" . لكنه وافق على توفير ملفات صوتية أقل استهلاكا للطاقة وأقل تطورا من أجل محبيه الذين يمتلكون حواسيب قديمة الطراز أو لديهم شبكة إنترنت بطيئة. انتقادات لدونالد ترامب وتشمل هذه المحفوظات أول تسجيل ليانع تحت عنوان "ذي سلطان" صدر سنة 1963 وتنتهي مع الألبوم الجديد الصادر الجمعة بعنوان "ذي فيزيتور" (الزائر) وهذه هي المجموعة الموسيقية الثانية التي يسجلها الفنان مع فرقة الروك "بروميس أوف ذي ريل". للمزيد: فن المقاومة في زمن ترامب ويبدأ الألبوم بأغنية موجهة ضد دونالد ترامب تحمل اسم "أولريدي غريت" (عظيمة أصلا( مفادها أن أمريكا ليست بحاجة إلى أن تعاد لها عظمتها. وتعد الأغنية الأولى التي سبق ليونغ أن كشف عنها، بمثابة رسالة حب موجهة إلى الولايات المتحدة وردا على الشعار الشهير لحملة دونالد ترامب الانتخابية "فلنجعل أميركا عظيمة مجددا". وفي "ستاند تول"، هناك تلميح إلى الرئيس الأمريكي الذي لا يصدق العلوم "لأنها تجعل المال كاذبا". أما في "تشاينج أوف هارت"، فيهاجم المغني المقيم في كاليفورنيا الملياردير الأمريكي منتقدا تعهده ببناء جدار فاصل عند الحدود مع المكسيك. وتظهر عدائيته إزاء الرئيس الأمريكي بكل وضوح في "وين باد غات غود" (عندما صار الشر خيرا) التي يقول فيها "احبسوه!". فرانس24/أ ف ب نشرت في : 02/12/2017
مشاركة :