ماتيس: ندعم مصر في حربها على الإرهاب - خارجيات

  • 12/3/2017
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، أمس، موقف بلاده الداعم لمصر وقواتها المسلحة في الحرب على الإرهاب وحرصها على مواصلة تعزيز أطر التعاون المشترك لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وذكرت وزارة الدفاع المصرية في بيان، أن ذلك جاء عقب لقاء وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول صدقي صبحي مع ماتيس ووفد مرافق في إطار زيارة سريعة لمصر. وشدد ماتيس على عمق العلاقات العسكرية بين البلدين التي تمتد لعقود طويلة من التنسيق والتفاهم في مختلف المجالات، مؤكداً موقف بلاده الداعم لمصر وقواتها المسلحة في الحرب ضد الإرهاب وحرصها على مواصلة تعزيز أطر التعاون المشترك لتحقيق السلام والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط. من جانبه، أكد صبحي أهمية دعم وتعزيز أفاق التعاون العسكري بين البلدين «على نحو يلبي المساعي المشتركة نحو القضاء على الإرهاب ومواجهة التطرف بما يمثله من تهديد لمقدرات شعوب المنطقة والعالم»، معرباً عن اعتزازه بعلاقات الشراكة والتعاون الاستراتيجي بين القوات المسلحة لكلا البلدين. وأشار البيان إلى أن الوزيرين تناولا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات المشتركة. وفي وقت لاحق، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي الوزير الأميركي، وبحث معه في تعزيز العلاقات الثنائية، والتطورات في المنطقة. وقال الناطق باسم الرئاسة المصرية بسام راضي ان السيسي بحث مع ماتيس «تعزيز أوجه التعاون بين الجانبين خاصة على الصعيد العسكري، بما يساهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين وعلى رأسها مكافحة الإرهاب واستعادة الامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط». واضاف انه تم خلال اللقاء «التباحث حول التحديات الإقليمية والدولية، خاصة مكافحة الإرهاب والتطرف، حيث شدد السيد الرئيس في هذا الاطار على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتجفيف منابع الارهاب وأهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط». وحسب الناطق المصري، أكد ماتيس اثناء الاجتماع «دعم بلاده لمصر ووقوفها بجانبها في حربها ضد الارهاب». ويقوم ماتيس بجولة تستمر خمسة أيام، تشمل إضافة إلى مصر، كلاً من الأردن وباكستان والكويت، حيث يلتقى زعماء هذه الدول، لتجديد التأكيد على التزام الولايات المتحدة الثابت بالشراكة في الشرق الأوسط وغرب أفريقيا وجنوب آسيا. من ناحية أخرى، أكدت مصادر مصرية لـ «الراي»، أمس، أن القاهرة ترفض إقامة قواعد عسكرية أجنبية على أراضيها، مشددة على ان «هذا الأمر مرفوض تماماً ولم ولن تسمح بها الدولة المصرية بأي شكل من الأشكال». وقالت إن «ما تردد عن موافقة مصر على السماح لروسيا باستخدام المطارات المصرية كقواعد لها، هو أمر غير صحيح تماماً»، موضحة أنه لم يتم التوقيع أو الاتفاق النهائي بشأن الاستخدام المتبادل للأجواء والمطارات بين مصر وروسيا، وان القرار لا يزال قيد التشاور. في سياق منفصل، تلقى النائب العام المستشار نبيل صادق، أمس، بلاغاً ضد رئيس الحكومة الأسبق المرشح السابق لانتخابات الرئاسة الفريق أحمد شفيق، يتهمه بإثارة الرأي العام من الخارج، وبث بيانات تحريضية على قنوات معادية، والوقيعة بين الشعب المصري والإماراتي. توازياً، طالب البرلماني إسماعيل نصر بإسقاط الجنسية المصرية عن شفيق، معتبراً «أن ما يفعله من محاولات لإثارة البلبلة، وتشكيكه في القيادة السياسية بهذا الوقت العصيب يعتبر خيانة للوطن، تستوجب إسقاط الجنسية المصرية عنه، لأن من ينظر إلى مصلحته الشخصية ويتناسى مصلحة وطنه، لا يستحق أن يحمل جنسيتها».

مشاركة :