بتكليف من وزارة الخارجية الإيطالية -الجهة المنظمة لمنتدى حوار المتوسط-، شارك المركز الدولي للأمن الرياضي -ممثلاً في برنامج «سيف ذا دريم»- في النسخة الثالثة من منتدى حوار المتوسط (ميد 2017)، الذي اختتم الجمعة في العاصمة الإيطالية روما بعد يومين من المناقشات الثرية، وبحضور 550 شخصية ما بين رؤساء دول وقادة ووزراء خارجية ومسؤولين، وذلك في النسخة الثالثة للمنتدى الإقليمي العالمي الشهير.حضر وشارك وتحدث في جلسات منتدى الحوار -على مدار يومين- جمع من وزراء الخارجية والمسؤولين العرب، وفي مقدمتهم سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر. ويقام المنتدى سنوياً، وتنظمه وزارة الخارجية الإيطالية، بالتعاون مع المعهد الإيطالي للدراسات السياسات الدولية (إسبي)، ومن بين أهدافه، تشجيع الحوار فيما بين دول الإقليم وبين دول الإقليم والعالم، ومناقشة التحديات التي تواجه مختلف دول المنطقة. تكليف لـ «سيف ذا دريم» ولأول مرة مع النسخة الثالثة للمنتدى، تعرف الرياضة طريقها إلى هذا الحدث الإقليمي العالمي، حيث كلف المنظمون برنامج «سيف ذا دريم» بكل ما يتعلق بالجانب الرياضي في النسخة الثالثة للمنتدى 2017، وذلك من خلال تنظيم «منتدى نوستروم الرياضي»، في سياق المنتدى الرئيسي لحوار المتوسط، وليكتمل الحوار في كل المجالات بما فيها الرياضة. وخلص «منتدى نوستروم الرياضي» -الذي أقيم في اليوم الأول لمنتدى حوار المتوسط- إلى وضع «خارطة طريق» استراتيجية لاستخدام الرياضة كمنصة للحوار والتواصل، والإبداع الاجتماعي في كل دول منطقة البحر المتوسط. «منتدى نوستروم» الرياضي بدوره، ألقى «منتدى نوستروم الرياضي» الضوء على دور الرياضة في تكريس التنمية المستدامة، وكيفية استخدام الرياضة كوسيلة لتمكين الشباب، وتعزيز التفاهم، ووسائل التعايش في دول منطقة البحر المتوسط. ومن بين أهداف «منتدى نوستروم» إلقاء الضوء على الرياضة كأداة لتكريس التنمية المستدامة، ووسيلة لتمكين الشباب وتعزيز التفاهم ووسائل التعايش في دول منطقة البحر المتوسط، وكيفية استخدام هذا المنتدى في إيجاد منصة دولية لدعم الحوار بين شباب المنطقة والعالم. وخلال افتتاح منتدى حوار المتوسط، دعى ماريو بيسكانتي -المندوب الدائم للجنة الأولمبية الدولية لدى الأمم المتحدة- كل دول العالم ومنظمات المجتمع المدني وكل المتواجدين في الجلسة الافتتاحية لحضور «منتدى نوستروم»، ومتابعة جلساته، وكذلك التعرف أكثر على مستجدات قرار الهدنة الأولمبية الذي أصدرته الأمم المتحدة، وكيفية استخدام هذا القرار كأداة عالمية لإرساء السلام، والتعايش في جميع دول منطقة البحر المتوسط. وشارك في «منتدى نوستروم» وفود عالية المستوى، تمثل مجموعة من المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة، ومؤسسات المجتمع الدولي، ومركز الهدنة الأولمبية، وكذلك صندوق «اليويفا» للأطفال، وممثلي عدد من الأندية، مثل ميلان الإيطالي، واللجنة الأولمبية الإيطالية، ونظيراتها البرتغالية.;
مشاركة :