5 طرق علمية للتخلص من المماطلة والتسويف

  • 12/3/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يعاني الكثيرون من المماطلة في أداء عملهم، ويؤجلون عملهم مرة تلو الأخرى بشكل قد يُزعج مسؤوليهم في الدراسة أو العمل، ومن ثم يزعجهم هم أنفسهم، وهناك العديد من الطرق العلمية التي تساعدك على التخلّص من المماطلة، منها البدء بالمهام الصغيرة، ووضع حد زمني لإنهائها، لنتعرَّف عليها في هذا المقال: تخلّص من تشويش مواقع التواصل لا تعد المهام غير المكتملة هي المصدر الوحيد لتشتيت الذهن، والدافع للمماطلة والتسويف، وإنما يُضاف إليها مواقع التواصل الاجتماعي، التي تُعد واحدة من أهم مصادر تشتيت الذهن والتأجيل، لذلك ينصح عند بدء العمل والمهام المطلوبة، غلق مواقع التواصل الاجتماعي، للتخلص من التشتيت الذهني الناتج عنها، ويدعم ذلك دراسة تعود للعام 2014، وتؤكد دور تلك المواقع في تشتيت الذهن، وخلصت الدراسة بأن مواقع التواصل الاجتماعي هي أكبر مصدر للمماطلة والتسويف. وأظهرت دراسة حديثة أن 51% من الطلاب اعترفوا بفقدان ساعة على الأقل من إنتاجيتهم يومياً بسبب مواقع التواصل والإنترنت، و 44% يقاقهم انخفاض جودة أعمالهم بسبب التسويف الناجم عن الإنترنت. وضع حد زمني لإنهاء المهام عند البدء في مهام معينة لا بد من وضع حد زمني لإنهائه، ويجب أن يكون الحد الزمني الذي وضعته لإنهاء المهام ذا مصداقية، وتسعى فعليًا للالتزام به، لأن تكرار تجاوز الحد الزمني مرة تلو الأخرى، يضعف من مصداقيته وقد يجرك إلى دوامة من إهدار الوقت. وتؤكد أهمية وضع حد زمني لإنهاء العمل، وانعكاسها إيجاباً على زيادة الإنتاجية والتخلص من المماطلة، دراسة علمية أجراها، دان أريلي، بروفيسور علم النفس في جامعة «ديوك» الأمريكية، وكشفت الدراسة أن طلاب الجامعة الذين وضعوا لأنفسهم حدًا زمنياً صارماً لإنهاء الواجبات، أدوا بشكل أفضل بكثير وأكثر اتساقاً من زملائهم الذين لم يضعوا حدًّا زمنيا لإنهاء المهام التي كلفوا بها. تذكر المكافأة حدد لنفسك مكافآت تسعى إليها عند إنجاز مهامك، فلا مانع من مكافأة نفسك بعد إنجاز أهدافك، فإن وضع المكافأة عند إنهاء المهام وتذكرها خلال أدائه سيمثل حافزًا كبيرًا لإنهائها بأسرع وقت وعدم المماطلة فيها، ومن المهم للمديرين أيضا تخصيص مكافآت لموظفيهم المجدين لزيادة التحفيز والدافعية لديهم. وفي هذا الصدد، كشف بحث نشرته مجلة «تايم» أن المكافآت تمثل 75% من الحافز الشخصي للفرد تجاه ما يفعله من مهام، وأفاد الباحثون بأن المكافأة تمثل العامل الرئيسي للتفاني في العمل والرضا به، كما أفادت دراسة أخرى، أن العقل يستجيب بشكل إيجابي مع استمالات المكافأة، وهذا من شأنه أن يخلق عادات مفيدة، ويزيد الإنتاجية. تخلّص من الضوضاء تُعد الضوضاء واحدة من أهم العوامل التي تؤدي إلى تشتيت الانتباه وتقليص التركيز، وتؤدي إلى البطء في أداء المهام والمماطلة في إنجازها، لذلك يُنصح عند البدء في أداء مهام معينة الابتعاد قدر الإمكان عن الضوضاء والجلوس في مكان هادئ، لزيادة الإنتاجية، وإنجاز المهام بشكل أسرع. ويدعم ذلك الاتجاه دراسة أجرتها جامعة «كورنيل» الأمريكية التي أفادت بأن الضوضاء تقلص الإنتاجية وبالأخص عند أداء مهام معقدة، كما أفادت بأن العاملين الذين تعرضوا لمستويات أقل من الضوضاء، كان لديهم مستويات أعلى من الإندروفين، ذلك الهرمون الذي يساعد على تنظيم معدل ضربات القلب، مما يوفر بيئة صحية ونفسية أفضل لإنجاز المهام. تسامح مع نفسك لا تقسُ كثيراً على نفسك. ربما تظن أن حساب الذات بشدة وصرامة، يساعدك على التغلب على المماطلة والتسويف، ولكن قد يأتي ذلك بنتائج عكسية انهزامية مع تسليط الضوء على مراحل الفشل في رحلة التغلب على المماطلة والتأجيل. فإذا ماطلت في أداء مهام معينة وأجلتها فعليك أن تبدأ فيها من الآن.

مشاركة :