متابعة - ماهر الطوخي: مع اقتراب المرحلة الحاسمة من منافسات البرنامج الأولمبي المدرسي ومع تزايد طموح لاعبي الفريق المشاركة في الصعود إلى منصة التتويج ومعانقة الميداليات ومع النجاحات المتوالية التي يحققها البرنامج من عام إلى آخر سواء من الناحية التنظيمية أو الفنية بالإضافة إلى مضاعفة الوعي بأهمية ممارسة الرياضة بين طلبة المدارس المختلفة بالإضافة إلى نشر الثقافة الرياضية بين الفئات السنية المختلفة من طلبة المدارس ، واصلت اللجنة المنظمة للبرنامج الأولمبي المدرسي مفاجأتها السارة بالكشف عن التصميم الجديد لميداليات المنافسات النهائية بالنسخة الحادية عشرة من البرنامج، وتمثلت المفاجأة في وضع شعار تميم المجد على الميداليات ما سيساهم في زيادة الحماس وقوة المنافسة بين الطلاب المشاركين والذين يمثلون 400 مدرسة في الدولة ما بين مدارس حكومية وخاصة في ظل أهمية هذا الشعار وقيمته في قطر لأنه يعبّر عن الصمود والقدرة على كسب التحدي أمام الوضع الراهن بسبب الحصار الظالم. وتم الإعلان عن المفاجأة في مؤتمر صحفي عقد بمقر الاتحاد القطري للرياضة المدرسية ببرج البدع بحضور كل من علي الهتمي أمين السر العام بالاتحاد المدرسي وعبد الرحمن المفتاح المدير التنفيذي بالاتحاد والبرنامج، وصالح سالم الخبير بالاتحاد المدرسي بالإضافة إلى وسائل الإعلام المختلفة. معنويات مرتفعة واستهل علي الهتمي أمين السر العام بالاتحاد القطري للرياضة المدرسية المؤتمر الصحفي بالإشارة إلى أهمية هذه الخطوة في ظل صغر عمر الطلاب المشاركين في النخسة الحالية من البرنامج، مؤكدًا على أن الكشف عن تصميم وشكل ميداليات البرنامج الأولمبي المدرسي لهذا العام الهدف منه تحفيز كل المشاركين وعددهم بالآلاف في ظل قيمة الشعار الذي تحمله الميداليات وما سينتج عنه من رفع للمعنويات ورغبة أكبر في الانتصار لكل الطلاب بوجود الميداليات التي سيتم منحها إلى الفائزين والميدالية تحمل قيمة كبيرة وتحمل شعار تميم المجد وهو الرمز المعبّر عن صمود شعب قطر والمقيمين فيها في ظل الحصار الظالم. الميداليات ترسّخ مفهوم حب الوطن واستطرد الهتمي قائلاً: هذا الميداليات ترسّخ مفهوم حب الوطن والتمسك بعادات وتقاليد أهل قطر وقدرتها على الصمود وكسب تحدي الحصار الذي نعيشه منذ عدة أشهر، وأتمنى أن تساهم الميداليات في زيادة الحماس لدى المشاركين، والاستفادة من القيمة الكبيرة التي يمثلها شعار تميم المجد، والذي من المؤكد سيزيّن صدور الفائزين في ختام المنافسات على مستوى الألعاب الـ 11 بالنسخة الحالية من البرنامج، وبل وستظل عالقة في الأذهان، والفائزون سيحتفظون بها مدى الدهر. قطر ستبقى شامخة وأضاف الهتمي قائلاً: حرصنا في برنامج الأولمبي المدرسي على مشاركة المجتمع القطري بأن تحمل الميداليات صورة شعار تميم المجد والتي ستبقى في ذاكرة وتاريخ الفائزين بها طوال العمر، وهذه الميدالية شاهد إثبات على الظلم الذي تعرّضت له دولة قطر بسبب الحصار الظالم، ولكن رب ضارة نافعة لأن الأزمة جعلت قطر تبدأ بشكل أفضل والآن نتطوّر، وقطر ستبقى شامخة كما قال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في خطابه أمام مجلس الشورى قبل فترة، وأعتقد أن اختيار هذا الشعار على الميداليات سيحقق الكثير من الجوانب الإيجابية، كما أنه سيضفي طابعاً خاصاً على المنافسات من أجل الفوز بهذه الميدالية والاحتفاظ بها بالنسبة للفائزين. دور كبير للإعلام قبل أن يختتم كلمته قال الهتمي: أنقل إليكم تحيات سعادة ربيعة الكعبي رئيس الاتحاد القطري للرياضة المدرسية، وبقية أعضاء مجلس الإدارة، وأنوه إلى دور الإعلام الذي لا يخفى على أحد أنه الضلع الأساسي في نجاح البرنامج هذا الموسم، ونقدّر جهود الإعلام بشكل عام، مشيراً إلى أن البرنامج في غاية الأهمية للجنة الأولمبية برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني لأنه يهتم بالنشء والعمل على تطوير مستواه ورفع درجة ممارسة الرياضة، والشكر موصول إلى وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي حرصها على مواصلة النجاح في النسخة الحالية من البرنامج المدرسي. عبدالرحمن المفتاح: نتطلع إلى الأفضل دائماً قال عبد الرحمن المفتاح المدير التنفيذي للاتحاد المدرسي والبرنامج هذا العام: وصلنا لمرحلة متقدّمة من منافسات البرنامج وسط دعم كبير من اللجنة الأولمبية القطرية برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني لأن هذا الدعم ساهم في وصولنا إلى هذه المرحلة، ونتطلع إلى الأفضل دائماً، ولدينا المزيد من الوقت خلال النسخة الحالية وصولاً إلى المنافسات النهائية، وأشكر كذلك وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي على تعاونهم مع الاتحاد المدرسي والحرص على إنجاح النسخة الحالية من البرنامج حتى نصل إلى هدفنا الذي خططنا له منذ البداية. وحول مدى تفاعل أولياء الأمور مع البرنامج المدرسي هذا العام قال المفتاح: التفاعل جيد جداً وهناك تواصل مستمر وهذا يساهم في إنجاح البرنامج هذا العام، وأيضاً فإن للمؤسسات المشاركة معنا مثل أسباير التي نبارك لها الحائزة التي حصلت عليها موخراً دوراً في إثراء البرنامج والعمل على الوصول إلى الأهداف الموضوعة، ونفكر في إثراء البرنامج عبر المزيد من التفاعل مع الرياضيين للكبار والمشاهير بالدولة من أجل حضورهم المنافسات بالتنسيق مع الاتحادات الرياضية التابعين لها، وهناك تنسيق مستمر مع الاتحادات التي تشارك معنا في ألعاب النسخة الحالية سواء كانت فردية أو جماعية، وبلا شك فإن مشاركة الرياضيين المعروفين في أنشطة البرنامج، وهم قدوة للطلاب في المجال الرياضي، سيكون لها مردودها الكبير على المنافسات وحث الطلاب على تقديم الأفضل واستعراض مهاراتهم في مختلف الألعاب أمام النجوم المعروفين.
مشاركة :