«الشرقية»: 10 متأهلات لنهائيات «سيدة الأخلاق»

  • 12/3/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

خلال مسيرة مسابقة «سيدة الأخلاق»، التي انطلقت منذ تسع سنوات، انضم للمسابقة أكثر من 2000 متسابقة، من مختلف بلدات ومدن المنطقة الشرقية، توزعن على ثماني نسخ، وفاز في النسخ السبع الماضية سبع سيدات أخلاق، وسبع وصيفات أول، وسبع وصيفات ثانية، وستنضم إليهن سيدة أخلاق جديدة، ووصيفة أولى، ووصيفة ثانية في حفلة التتويج الثامن المرتقب «وحددت إدارة المسابقة الجمعة المقبلة ٨ كانون الأول (ديسمبر) موعداً لحفلة التتويج للنسخة الثامنة، وستقام في مدينة سيهات». وأوضحت المدير التنفيذي لـ«سيدة الأخلاق» خضراء المبارك، في تصريح لـ«الحياة» أن مسابقة «سيدة أخلاق البر» «مشروع يعني بغرس قيم الأخلاق بين أفراد المجتمع، مرتكزاً بشكل أساسي على تثبيت وترسيخ مفهوم ومعنى البر بالوالدين. وانطلق المشروع في سماء المنطقة الشرقية منذ ٢٠٠٩، إذ كانت انطلاقته في مدينة صفوى في محافظة القطيف، واستمر في نسخ متتابعة إلى اليوم». وقالت: «انفرد مشروع المسابقة بمخاطبة حاجات الفتيات في الجوانب الفكرية والروحية والسلوكية والأخلاقية في الدرجة الأولى، ولم يغفل جوانب بناء الذات والتسلح بالأدوات، التي تؤهل الفتيات لشق طريقهن في الحياة بوعي وعلم ومعرفة، ومن أجل غرس المبادئ الأخلاقية في نفوس المتسابقات تتدرج المتسابقات في مسارات عدة تستمر من ستة إلى سبعة أشهر»، وأضافت: «صمم جزء كبير من المسارات لتعريف الفتيات بسلوكيات وممارسات تلامس علاقة المتسابقة بوالديها وعائلتها وصديقاتها والمجتمع ككل من أجل الأخذ بالأدوات الناجحة لجعل هذه العلاقات إيجابية مثمرة لها ولهم وللمجتمع، وتعزز في الدرجة الأولى المفاهيم الإنسانية في التعامل معهم على كل المستويات، ووصولاً إلى أعلى وأسمى العلاقات الإنسانية المتمثلة بالبر بالوالدين». ويمارسن الفتيات في مشوار تأهيلهن بعض الأعمال في إحدى الجهات التطوعية، ويُخضعن الأدب والفن للتعبير عن معاني بر الوالدين، كما أنهن يسهمن في فعاليات يشترك فيها المتسابقات وأمهاتهن، وعضوات إدارة المسابقة، من أجل خلق بيئة يمكن فيها قياس سلوكيات المتسابقات وهن يتصرفن بشكل عفوي وغير متكلف. وأردفت المبارك: «يتم تدريب المتسابقات للقيام بالتخطيط والاستعداد لمشاريعهم المستقبلية، وفي كل هذا، تخضع المتسابقات للتقويم المتواصل، متمثلاً بأدائهن أثناء مشاركتهن في ورش العمل والمحاضرات، واختبار تقويم شامل، ومقابلة تجمعها مع والدتها من أجل الوصول إلى المتأهلات الـ10 اللاتي سيشاركن في حفلة التتويج النهائي للمسابقة. هذا التقويم المستمر للمتسابقات، في عدد من مفاصل تأهلهن، تقوم عليه لجنة التحكيم المشكلة من ١٥ عضوة، لهن خبرة طويلة ومهنية في تقويم سلوكيات الفتيات، بناء على مجمل مفردات، تمثل معاني البر بالوالدين، ويستخدمن في ذلك الطرق التربوية الحديثة في تقويم سلوكيات المتسابقات أثناء مجمل فعاليات تأهيلهن». وعن إضافة جديدة إلى المسابقة هذا العالم، قالت: «في هذه النسخة تم تطوير مسار البر بالوالدين، وهو المسار الذي يطلب فيه من المتسابقات التعبير عن هذا المفهوم بأي من المهارات، التي تتقنها المتسابقة، سواء أكان ذلك فناً تشكيلياً أم خطاً أم تجسيداً، أم أدبياً، سواء أكان ذلك شعراً أم نثراً، ويقمن بعرض نتاجهن في نهاية فترة التدريب، إضافة إلى عرض مشاريعهن». وبلغ عدد الملتحقات بالمسار الأول للمسابقة في نسختها الأخيرة 160 فتاة، وتأهل للنهائيات، وصولاً لحفلة التتويج، 10 فتيات: إيمان آل أحمد، وخديجة الفلفل، وخديجة الصادق، وريحانة آل سعيد، وزهراء الصادق، وفاطمة آل عبدرب النبي، ونورة طاهر زاهري، وبسمة العلي، ونورة الفرحان، ومعصومة الميدان.

مشاركة :