الأمير سلطان بن سلمان والأمير فيصل بن مشعل يزيحان الستار لترميم 14 مسجداً تاريخياً في القصيم

  • 12/3/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة في ديوان أمارة المنطقة، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، ووكلاء إمارة المنطقة ومديري الجهات الأمنية والحكومية، والتي تأتي خلال زيارة سموه إلى منطقة القصيم.. حيث أزاح الأمير سلطان بن سلمان والأمير الدكتور فيصل بن مشعل الستار عن 14 لوحة تحمل مسمى المساجد ستتم إعادة إحيائها بمبادرة من أبناء المنطقة وبتعاون الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مع وزارة الشئون الإسلامية، بعد ذلك توجه أصحاب السمو الملكي الأمراء والفضيلة والسعادة إلى قاعة المؤتمرات بإمارة المنطقة لحضور حفل العناية بالمساجد التاريخية، حيث عزف السلام الملكي، تلا آيات من الذكر الحكيم، بعد ذلك عرض فيلم يحكي تاريخ المساجد بالمملكة وإحيائها والذي كشف عن إجراء العديد من الشراكات المقدمة من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بترميم 78 مسجداً ودراسة 85 مسجداً لإعادة إحيائها، بالإضافة إلى 34 مسجداً تأتي ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لإحياء المساجد التاريخية، بعد ذلك قدمت كلمة وزارة الشئون الإسلامية ألقاها مدير فرع المنطقة الشيخ عبدالله المجماج بين فيها بأن هذا الوطن له عمقه التاريخي والحضاري والمنعكس في تلك المساجد المنتشرة في شتى أنحاء المملكة، مؤكداً بأن وزارة الشئون الإسلامية قد شرفت بتوقيع مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لأحياء المساجد التاريخية، مؤكداً بأن توجيهات سمو أمير منطقة القصيم ومعالي وزير الشئون الإسلامية حرصت كل الحرص على المحافظة على تلك المساجد لتحقيق الهدف المشترك تجاه إحيائها حفاظاً على تاريخها وأصالتها. بعد ذلك ألقى الأمير سلطان بن سلمان كلمة أكد فيها بأن هذه الدولة منذ تأسيسها وضعت نصب عينيها الاهتمام والعناية بالمساجد وعلى رأسها الحرمين الشريفين، مؤكداً بأن هذه البلاد ومؤسسيها من آباء وأجداد ليس لهم من الدنيا إلا خدمة الإسلام، مبيناً بأن هذه هي الرسالة التي تربينا عليها وفي شتى المجالات الاقتصاد والسياسة والمجتمعية والثقافة، مبيناً سموه بأنه يستذكر منذ عشرين عاماً مع معالي وزير الشئون الإسلامية الشيخ صالح آل الشيخ عبر التعاون المثمر في إطلاق هذه المبادرة عبر العناية بالمساجد التاريخية وهي منهجاً لهذه البلاد وقادتها على مر التاريخ، مؤكداً بأن الاستثمار في مثل تلك الأعمال الخيرية هو مكسب لأبناء هذا الوطن في إعادة إحياء تلك المساجد والصلاة بها مقدماً شكره لمن بادر من أبناء منطقة القصيم في الاستثمار بمثل تلك الأعمال الخيرية، مبيناً بأن تلك الإتفاقيات الموقعة تعكس اهتمام أبناء هذا الوطن بالعناية بتاريخ المساجد والحفاظ عليها، مؤكداً بأن الاهتمام ببيوت الله منهج لنا وأساساً نسير عليه، مشيراً إلى أنه من غير المعقول أن تترك المساجد التاريخية تندثر وتتلاشى من بين أيدينا، منوهاً إلى العمل قائم على قدم وساق للعناية بها عبر العديد من البرامج وعلى رأسها برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- للتراث الحضاري وبرنامج العناية بمواقع التاريخ الإسلامي، مؤكداً سموه بان الرسالة المحمدية وقصص تحرك الإسلام وماحدث في هذه الأرض المباركة يجب أن يحافظ عليه من الاندثار، مببيناً على أن من لديه مبادرة لإعادة إحياء المساجد فالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أبوابها مفتوحة لخدمته وتبارك تلك الخطوة التي تدعم تلك الأعمال الخيرة للمحافظة على المساجد التي تحكي قصص الإسلام العظيم، مشيداً بمبادرة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في إعادة إحيائه للمسجد الذي تم افتتاحة في هذه المنطقة وهو مسجد المعارك، مؤكداً بأن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تعتز بتوجيهات سماحة مفتي عام المملكة وهيئة كبار العلماء للحفاظ على المساجد وإعادة إحيائها، وأبلغ سموه الجميع تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لأمير ونائب وجميع أهالي منطقة القصيم. بعد ذلك بين صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم، بأن هذا اليوم الذي تشرفت القصيم بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، مؤكداً بأن سموه من الرجال الذين اتخذوا تلك المبادرة عبر تغيير العناية بالمساجد التاريخية إلى إحيائها، مشيراً إلى أنه ستكون خطوة مباركة لتحقق آفاق كبرى، وبين سموه بأن تلك الأعمال تعكس الحفاظ على تاريخ هذا الوطن منذ تأسيسه وحتى هذه اللحظة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والذي يحرص كل الحرص في التشبث والتمسك بعقيدتنا الإسلامية، مؤكداً بأنه لطالما يصدع في هذه البلاد الأذان لخمس مرات في مساجدها، فنحن بحول الله آمنون مطمئنون، مثنياً على مبادرة أبناء المنطقة المتبرعين بإعادة إحياء 14 مسجداً بها والتي دشنها سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وأكد سموه على أئمة المساجد والخطباء بالحث وبشكل مستمر على إحياء الصلاة في المساجد التاريخية المنتشرة في كافة أنحاء المنطقة، مبيناً بأن مثل تلك البرامج التي تحرص على المحافظة على المساجد وإحيائها تعكس ثقافة النقاء لهذا الشعب الوفي، سائلاً المولى -عز وجل- أن ينصر دينه ويعلي كلمته وأن يوفق ولاة أمورنا لما فيه الخير وأن ينصر جنودنا البواسل في الحد الجنوبي. تلا ذلك توقيع اتفاقيات ترميم 14 مسجداً في منطقة القصيم وتكريم المبادرين لترميم وتأهيل المساجد التاريخية بالمنطقة، بعد ذلك سلم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تقرير حصر المساجد التاريخية بمنطقة القصيم الذي عمل خلال الفترة الماضية لحصر جميع المساجد التاريخية في المنطقة بالتعاون مابين فرع هيئة السياحة والتراث الوطني بالمنطقة وأمانة منطقة القصيم وفرع وزارة الشئون الإسلامية بالمنطقة.

مشاركة :