دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل #ماكرون العراق إلى حل كل الفصائل المسلحة بما فيها ميليشيات #الحشد_الشعبي. وركزت دعوة ماكرون على ضرورة توازن #بغداد مع حلفائها في الحرب على #داعش وإيران. وقال ماكرون عقب اجتماعه مع زعماء أكراد إنه من الضروري تطبيق نزع السلاح تدريجيا. وتتهم السلطات الكردية ميليشيات الحشد الشعبي، بارتكاب انتهاكات واسعة بحق الأكراد، وتنفي حكومة حيدر العبادي تورط الحشد الشعبي في أي نمط ممنهج من الانتهاكات، كما تعهدت الحكومة الاتحادية بمعاقبة أي شخص تثبت إدانته. وقال العبادي إنه تلقى اتصالا هاتفيا من ماكرون أكد خلاله على موقف بلاده من وحدة العراق. كما شدد ماكرون أيضا على دعمه لبسط السلطة الاتحادية على كامل الأراضي العراقية. ودعا ماكرون مجددا إلى حوار بناء بين بغداد وأربيل في إطار دستوري. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا إلى حوار في العراق بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان في إطار الدستور العراقي، قائلا "أتمنى أن يبدأ هذا الحوار الوطني البناء في القريب العاجل، وسوف تبذل فرنسا كل ما بوسعها للمحافظة على وحدة وسلامة أراضي العراق وحتى يتسنى الاعتراف التام بالأكراد وحقوقهم في هذا الصدد. فرنسا سوف تقوم بكل ما تستطيع، في الأسابيع والأشهر المقبلة، ليس فقط للمساهمة في بدء هذا الحوار، ولكن أيضا لجعله ينجح ويفضي إلى المحافظة على سلامة أراضي العراق واستقراره."