أكد إمام أهل السنة في إيران وإمام جمعة مدينة زاهدان، التابعة لمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران، الشيخ “مولوي عبد الحميد زهي” أمس السبت، إن السلطات الإيراني فرضت قيودًا عليه للتنقل داخل إيران، مؤكدًا أنه “لم يُسمح له سوى بالسفر إلى طهران ومدينة قم”. وأضاف الشيخ مولوي عبد الحميد في مقابلة مع صحيفة “ابتكار” الإصلاحية، “ليس لدي مشاكل في السفر إلى طهران وسيستان والبلوشستان وقم، ولكن هناك قيودًا على المقاطعات الأخرى”. وقال “تتذرع السلطات بأنه لا يمكنني الذهاب دون تنسيق، وعندما قلت إن آلاف الإيرانيين يسافرون كل يوم، ولا ينسق أي منهم، قالوا إنك لست شخصًا عاديًا وتحتاج إلى التنسيق”. وأكد الشيخ عبدالحميد تخوف السلطات في الإيرانية من شعبيته، قائلًا: “بصراحة السلطات تتخوف من أن تجتمع حولي الآلاف من النساء، وأقول شيئًا لا يرضي بعض التيارات السياسية والمؤسسات الحكومية”. وأشار إلى أن السلطات الحكومية منعته عدة مرات من المشاركة في المؤاتمرات الدولية، وكان أبرزها المؤتمر الإسلامي الذي عقده في مكة المكرمة. وكشف إن السّنة لديهم مشاكل في تعليم القرآن لأبنائهم والصلاة في بعض المناطق، فصلاة العيد لم تُحَل مشكلتها في بعض المدن. يذكر أن الشيخ عبدالحميد سبق وأن طالب، المرشد الإيراني “علي خامنئي”، بإنصاف الأقليات، وفي مقدمتهم أهل السنية الذين يصل عددهم لحدود “20” مليون ملايين مواطن من أصل 80 مليون نسمة هي تعداد سكان إيران.
مشاركة :