(رويترز) – اعتبر مدرب مانشستر يونايتد، البرتغالي جوزيه مورينيو، أن حارسه الإسباني ديفيد دي خيا هو الأفضل في العالم، بعدما عادل رقماً قياسياً في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الانتصار 3-1 على آرسنال أمس السبت.وأنقذ دي خيا 14 محاولة على مرماه، منها تصديات مذهلة، بعدما دفع آرسنال بكل قوته الهجومية، عقب استقبال هدفين في أول 11 دقيقة من المواجهة في إستاد الإمارات اللندني. وقال مورينيو بعدما قلص الفارق مع مانشستر سيتي المتصدر إلى 5 نقاط: «قلت له بعد المباراة إن ما شاهدته هو الأفضل في العالم من حارس مرمى.. يحتاج الفريق إلى أن يكون الحارس حاضراً عندما يحتاجه». وأنقذ دي خيا فرصتين من هيكتور بيلرين وسياد كولاشيناتس قبل نهاية الشوط الأول، كما أبعد محاولة أخرى من روميلو لوكاكو. وفي الشوط الثاني واصل إحباط آرسنال وتصدى بشكل مذهل لمحاولة ألكسندر لاكازيت، ثم منع ألكسيس سانشيز من التسجيل من مدى قريب. ونجح حارسان فقط في إنقاذ 14 محاولة خلال مباراة واحدة في الدوري الإنجليزي، وهما تيم كرول مع نيوكاسل يونايتد أمام توتنهام هوتسبير في نوفمبر (تشرين الثاني) 2013، وفيتو مانوني مع سندرلاند أمام تشيلسي في أبريل (نيسان) 2014. وقال مدرب آرسنال، الفرنسي آرسين فينغر: «دي خيا كان رجل المباراة بفارق كبير». وسجل جيسي لينغارد هدفين ليونايتد، وأضاف أنطونيو فالنسيا هدفاً، ليحقق الفريق الانتصار هو الأول لمورينيو خارج أرضه على فريق من الكبار الـ6، منذ شغل منصبه في أولد ترافورد. وجاء الأداء ليمثل رداً مناسباً للمنتقدين لأداء يونايتد خارج أرضه، وبأنه يلجأ إلى الدفاع المتكتل بعيداً عن ملعبه أمام الفرق الكبيرة. وقال مورينيو، الذي كان فريقه سجل هدفاً واحداً فقط في آخر 7 مباريات خارج أرضه في ضيافة مانشستر سيتي وليفربول وآرسنال وتوتنهام وتشيلسي: «أعتقد أنها كانت مباراة رائعة. لو كنت في المدرجات أو في المنزل لحزنت على انتهاء اللقاء». وأضاف: «وضعي مختلف لأني كنت أرغب في الفوز وكنت أريد انتهاء المباراة». لكن الشيء السلبي بالنسبة لمورينيو أن لاعبه بول بوغبا تلقى بطاقة حمراء، وهو ما سيمنعه من خوض مباراة قمة أمام مانشستر سيتي. ورغم أن خطأ بوغبا ضد بيلرين في الدقيقة 75 كان عنيفاً، إلا أن مورينيو شعر أن بعض لاعبي آرسنال أثروا على قرار الحكم بطرد بوغبا. وقال مورينيو: «لم أشاهد الخطأ.. عرفت فقط أن بول يشعر بالغضب وبعض الإحباط من كوسيلني، بسبب رد فعله لأن الجميع يدركون أن بول لاعب نظيف ولم يكن التدخل متعمداً».