أوقفت شبكة «إيه بي سي» الأميركية، أمس (السبت)، مراسلها بريان روس عن العمل لمدة أربعة أسابيع من دون أجر بسبب «خطأ جسيم» في تقرير حول مايكل فلين.وكان روس قد ذكر خلال تقرير تلفزيوني تم بثه على الهواء (الجمعة) أن أحد المقربين من فلين قال إن مستشار الأمن القومي السابق كان مستعدا للشهادة بأن المرشح الرئاسي حينذاك، دونالد ترمب، أبلغه بالاتصال بمسؤولين روس خلال الحملة.وقالت «إيه بي سي نيوز» في بيان لها: «نأسف بشدة ونعتذر عن الخطأ الجسيم الذي وقعنا فيه بالأمس... ما ذكره براين روس خلال التقرير الخاص لم يخضع للتدقيق الكامل عبر معايير التحرير الخاصة بنا».وصححت «إيه بي سي نيوز» في وقت لاحق التقرير، قائلة إن المصدر أوضح أن ترمب - بصفته الرئيس المنتخب - طلب من فلين ومجموعة صغيرة من المستشارين الآخرين إيجاد سبل لإصلاح العلاقات مع روسيا.وعلق روس على «تويتر» في وقت متأخر من يوم السبت على قرار إيقافه عن العمل قائلا: «وظيفتي هي مساءلة الناس ولهذا السبب أوافق على مساءلتي أنا شخصيا».