بريدة 15 ربيع الأول 1439 هـ الموافق 03 ديسمبر 2017 م واس شدد أمين منطقة القصيم المهندس محمد بن مبارك المجلي على أهمية الاحتساب والأمانة والإخلاص ومراقبة الله وعدم التغاضي عن ما يمس صحة الإنسان مهما كانت المبررات ، مؤكداً ضرورة التوازن والرقي في أساليب الرقابة والنظر إلى الميدان كشريك وتطبيق الإجراءات النظامية في حق المخالف ، حيث أنه ليس الغرض المخالفة بحد ذاتها بقدر الرغبة في تصحيح المسار. وأشار في كلمته الافتتاحية في ورشة عمل الرقابة الصحية التي نظمتها أمانة القصيم مؤخراً أن المراقبين يد الأمانة التي تعمل في الميدان وهم مؤتمنين على صحة المجتمع ، والرقابة الصحية تستلزم في بعض الحالات المتابعة الدقيقة على المواقع والزيارات المنتظمة والمباغتة والحس العالي في كشف المتلاعبين في صحة الإنسان وفق الطرق والأساليب الصحيحة والدقة ومتابعة التقيد في تنفيذ اشتراطات ومواقع التحضير . وأكد أهمية التفاعل مع البلاغات بشكل إيجابي وسريع , وأن تكون المراقبة على الأنشطة النسائية تتمتع بحس الرقابة الصحية والوطنية والمتابعة الدقيقة للأدوات والمعدات والمنتجات المستخدمة وسد أي قصور قد يعتري هذا الجانب , مشدداً على أهمية التقارير الدورية وضرورة أن تكون تقرير الرقابة في النشاط المرخص بمثابة بنك معلومات تسهم في المعرفة الدقيقة والسجل الصحي لذلك النشاط. وتناولت ورشة عمل الرقابة الصحية التي عقدت في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة مقدمات في طرق الرقابة الصحية ، حيث استعرض مساعد وكيل الأمين للخدمات الدكتور صالح العامر الرؤية والرسالة التي تسعى الأمانة إلى تحقيقها وفق المفهوم الجديد للرقابة الصحية والغذائية المتكاملة ، والمسؤوليات والأدوار لمختلف الأطراف من مراقب وعامل ومستهلك في الرقابة ، والمقترحات للتطوير الرقابة الصحية التي ترتكز على محور تطبيق وتشجيع المنشآت وعلى تطبيق أنظمة سلامة الأغذية العالمية ، مستعرضاً أهم الطرق ومحور تطوير الهيكل الرقابي في العمل الميداني والهيكل الإداري في الإدارات المختصة , ومحور تفعيل الرقابة الذاتية ، وطرق الرقابة الحالية وإستراتيجية تطويرها . // انتهى // 14:33ت م www.spa.gov.sa/1694078