ناقش المكتب التنفيذي للخطة المستقبلية للتعليم الجامعي بالمملكة «آفاق» مع وفود من عدد من الجامعات السعودية، واقع التعليم العالي وآليات تطويره. كما ناقش مؤشرات الأداء المحددة في الخطة، وبعض الصعوبات التي واجهتها الجامعات في جمعها للبيانات في الدورة الأولى. وتناولت لقاءات «آفاق» التي عقدت في مقر المكتب التنفيذي، التعريف بالأنظمة الالكترونية لمتابعة الخطة وتحديثاتها، التعريف بنظام المتابعة الالكتروني «نما» المعني بجمع مؤشرات الأداء الرئيسة في الجامعات وبرمجة البيانات، إلى جانب التعريف بأدوات الدراسة المسحية على الانترنت لاستيعاب الدراسات وإدارتها. وأكد الدكتور محمد العوهلي وكيل الوزارة للشؤون التعليمية رئيس اللجنة التنفيذية، أهمية هذه اللقاءات في بلورة الرؤية حول آليات عمل المكتب التنفيذي والتعريف بالأدوار والمسؤوليات المنوطة بكل جهة معنية بتنفيذ الخطة الاستراتيجية، مشيرا إلى أن هذه اللقاءات تتيح للمسؤولين في الجامعات الفرصة للوقوف على واقع الوضع الراهن للتعليم العالي في المملكة من خلال «خط الأساس» والذي يعنى بتحليل وضع التعليم العالي السعودي حسب المؤشرات التي حددتها خطة آفاق، والذي يعتبر بمثابة المرجعية الأساسية لمتابعة التقدم في الخطة خلال السنوات المقبلة. من جهته أوضح الدكتور عبدالله العبدالقادر المستشار والمشرف على المكتب التنفيذي، أن استراتيجية الخطة ارتكزت على توجهات التوسع والجودة والتمايز. وأكدت الوفود الجامعية على أهمية هذه اللقاءات في تجسير الفجوة التعليمية بين الواقع الراهن والطموح المنشود من خلال فهم آليات عمل خطة «آفاق» والتعرف على برامجها التنفيذية وآليات تطبيقها. يذكر أن الوفود الجامعية ضمت عددا من وكلاء الجامعات والمديرين التنفيذيين لخطة آفاق في جامعات القصيم والأمير سلمان والحدود الشمالية والأميرة نورة.