أنهت جمعية فتاة الأحساء الخيرية، دورة تدريبية في تصنيع الصابون والحلويات ومعرضا لتنمية وتطوير الأسر المنتجة تضمن إنتاج ورشة المشغولات اليدوية من رسم على الأواني والديكوباج والسلال الشعبية وأخرى لصناعة الحلويات المصنعة من مشتقات التمر كخطوة أولى لصقل مواهب المتدربات اللائي تنوع إنتاجهن وتميز بالإتقان بهدف خلق فرص عمل للمتدربات وزيادة دخلهن المالي. وانطلقت مقطورة التدريب التي أعدت خصيصا للأسر المنتجة وترعاها الجمعية وعددها 600 أسرة إلى قرية الطرف متضمنة ورش عمل ضمن مبادرة الجمعية لتطوير الأسر المنتجة بالتعاون مع شركة أرامكو، ضمن مجموعة من المبادرات التي دأبت أرامكو على تقديمها كجزء من خدماتها للمجتمع بالشراكة مع مؤسساته الحكومية والخيرية. وتعد هذه المقطورة الأولى من نوعها في المنطقة الشرقية حيث تقدم برامج لتدريب وتأهيل الحرفيات وكذلك التدريب في مجال التسويق والإبداع والابتكار بالإضافة إلى برامج توعوية وثقافية أساسية مما يسهم في مجمله في تنمية وتطوير قدرات النساء المستفيدات من هذه البرامج. ويشكل التدريب المهني الذي يحتل حيزا كبيرا من نشاط المقطورة أحد أهم ركائز هذه المبادرة حيث يسهم في رفع كفاءة أفراد تلك الأسر ويدفع بأعمالها إلى الدخول للأسواق والمنافسة على حصة كبيرة من المبيعات، إذ تقدم المقطورة فرصة لتدريب 15 فتاة دفعة واحدة من خلال 3 ورش عمل تقدمها متخصصات من ذوات الخبرة والكفاءة. وعن نشاطات الجمعية في مجال رعاية المرأة قالت رئيسة الجمعية لطيفة بنت عبدالله العفالق بأن الجمعية تقدم مساعدات نقدية وعينية للأرامل والمطلقات والمسنات مع برامج تأهيل مهني لفتيات الأسر التي ترعاها من خلال برامج التأهيل المهني والأسر المنتجة وتحرص هذه البرامج على تأهيل المرأة في مجالات عملٍ جديدة وتحسين دخلها المادي. وتعددت مجالات التدريب للمرأة في الجمعية بين المهني والحرفي والخدمي حيث يتم عقد دورات في الحاسب الآلي والخياطة والأعمال الفنية والتجميل وإعداد عاملات لضيافة المناسبات ونظافة المستشفيات والمدارس والمنازل، وكذلك التدريب على الأعمال الشعبية من خوص وسدو وخزف، بالإضافة إلى إعداد معلمات التربية الخاصة ويتم التركيز على التأهيل المهني مواكبة للجهود المبذولة في مكافحة الفقر ومعالجة البطالة فضلا عن مجالات التدريب التي قدمتها الجمعية خلال السنوات السابقة وهي دورات التأهيل لمساعدات صحيات ومساعدات علاج طبيعي ورعاية كبار السن والاستعانة بخريجات برامج التأهيل سواء بتشغيلهن أو شراء منتجاتهن، مشيرة إلى أن الجمعية ترعى 7 آلاف أسرة.
مشاركة :