نفذت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، العديد من ورش العمل وبرامج التدريب لمنسوبي الجمارك السعودية ومنسوبي المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب التقني، فيما تواصل تنفيذ خطط وبرامج الإزالة للمواد الخاضعة للرقابة وإحلال البدائل الآمنة، وتوجت جهود الرئاسة بصدور الأمر السامي المبني على قرار مجلس الوزراء بالموافقة على اعتماد النظام الخليجي الموحد للتحكم في المواد الخاضعة للرقابة بموجب بروتوكول "مونتريال ب". وأكد وكيل شؤون البيئة بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور عبدالباسط صيرفي بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون، أن الرئاسة تعمل وبالتنسيق مع كافة القطاعات الحكومية المعنية والصناعيين والتجار في وضع الآليات اللازمة لتطبيق "بروتوكول مونتريال" الخاص بحماية طبقة الأوزون، وبما يحقق المصلحة الوطنية. وبين الصيرفي أن المملكة إحدى الدول الأعضاء في الاتفاق والبروتوكول وتشارك بفعالية في كال الأنشطة والاجتماعات الدولية الخاصة بالبروتوكول والاتفاق، وقد صادقت على كافة التعديلات والتنقيحات التي تم إدخالها على البروتوكول. وتشارك المملكة على المستوى الإقليمي في الاجتماعات الدورية لشبكة مسؤولي الأوزون بدول غرب آسيا وتسعى مع بقية دول الأعضاء في الشبكة على تنسيق الجهود وتوحيد الرؤى للتطبيق الأمثل لبروتوكول مونتريال، في حين تم تشكيل آلية للتنسيق تحت مظلة جامعة الدول العربية، لتنسيق الجهود والمواقف العربية في القضايا المتعلقة ببروتوكول مونتريال.
مشاركة :