عام / بدء فعاليات المؤتمر العربي للأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات

  • 12/3/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة 15 ربيع الأول 1439 هـ الموافق 03 ديسمبر 2017 م واس انطلقت اليوم بالعاصمة المصرية القاهرة فعاليات أعمال المؤتمر العربي السادس عشر ، الأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات ، الذي تعقده المنظمة العربية للتنمية الإدارية ، بعنوان " بناء أنظمة رعاية صحية مرنة وقادرة على التكيف في ظل الركود الاقتصادي الراهن"، برعاية وزير الصحة المصري الدكتور أحمد عماد الدين راضي . وقال مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية الدكتور ناصر القحطاني، في كلمته خلال الافتتاح، إنه يجب أن نضع في الاعتبار ما تهيئه وسائل التواصل الاجتماعي من مقارنات للنظم الصحية في باقي دول العالم للمواطن بحيث يقارن ولا يقنع بالقليل، مشدداً أن ذلك يتطلب طريقة تفكير جديدة وخدمات جديدة وموظف جديد وآليات عمل جديدة مع الوضع في الاعتبار أن الخدمات الجديدة تسهم في التنمية واستقرار وأمن المجتمعات. من جانبه، قال وزير الصحة السعودي الأسبق حمد المانع، في كلمته، إن الدول تضع النظم الصحية وتحسينها مأخذ الجد وتهتم بالتدريب والبحوث وإعداد الكوادر في مجالات الجودة واقتصاديات الصحة والحسابات الصحية الوطنية ورسم السياسات والإستراتيجيات الصحية وتحليل التكاليف واللا مركزية في الخدمات ونظم التأمين الصحي وتمويل الخدمات الصحية وتقييم أداء النظم الصحية سعيا منها إلى تحسين نظمها الصحية. بدوره أكد أمين عام اتحاد المستشفيات العرب الدكتور توفيق خوجة، في كلمته، أن اقتصادات الصحة تعد من أهم الموضوعات التي تطرح عالميًا اليوم وأحد الركائز الأساسية لزيادة الكفاءة الاقتصادية للرعاية الصحية من تحقيق عدالة توزيع خدمات الرعاية الصحية في ظل ارتفاع الطلب من جهة وضعف القدرة على الوفاء بهذا المطلب الحيوي الهام إن التكلفة المالية في ازدياد على المستوى العالمي. من جهته، أوضح وزير الصحة المصري الأسبق الدكتور محمد عوض تاج الدين، في كلمته، أن الضرورات الرئيسة لمواجهة التحديات في تلبية حاجة المواطنين من جهة وضبط وترشيد الإنفاق الصحي تكون عبر إستراتيجيات عديدة منها تنظيم خدمات الرعية الصحية الأولية وتعزيز الشراكة مع القطاع الأهلي وتعزيز الوقاية بكل أشكالها وتعزيز قدرات الترصد الوبائي وإدارة الأمراض السارية وغير السارية وتنمية القيادات وتطبيق مفاهيم وانظمة التغطية الصحية الشاملة وتنفيذ التأمين الصحي والتكافلي. إلى ذلك أشار وزير الصحة الأردني على الحياصات، في كلمته، إلى أن التغطية الصحية الشاملة فكرة آن آوانها، مفيداً أن أكثر من مليار شخص مازالوا يفتقرون إلى الرعاية الصحية الأساسية. ويناقش المؤتمر على مدى 3 أيام ، كيفية بناء نظام صحي مرن، والعوامل المؤثرة على مرونة نظم الرعاية الصحية، وإستراتيجية تطوير أنظمة الرعاية الصحية، ونظرات إستراتيجية لتطوير أنظمة القطاع الصحي أقوى استدامة، والعوامل المؤثرة على بناء أنظمة الرعاية الصحية المستدامة، وبناء نظام للتأمين الصحي الشامل لحماية المواطن من الناحيتين المالية والصحية، وكيفية عمل الخدمة الصحية بشكل أفضل مع بطء النمو الاقتصادي، وأهمية الشراكة مع القطاع الخاص من أجل التغطية الصحية الشاملة، وتقييم مرونة النظم الصحية في ظل الظروف الاقتصادية العربية الراهنة. // انتهى // 16:56ت م www.spa.gov.sa/1694183

مشاركة :