أشار  أمين الأحساء المهندس عادل الملحم خلال لقاء جمعة بوفد من جامعة الملك فيصل بالأحساء، الأحد،  الى ان الدراسات للمخطط الارشادي للأحساء” والذي تم التعاون فيه بين الأمانة و 39 قطاع حكومي وشركات خاصة ويعتبر من أكبر المشاريع على مستوى المملكة في مجال التخطيط الإقليمي” تؤكد على أن الاحساء تُعد واحدة من المناطق الواعدة بما تتميز به من مقومات تنموية (صناعية ، زراعية ، سياحية) يجعلها من اهم مدن المنطقة الشرقية وعلى مستوى المملكة ، لذا كان من الضروري أن يتّبع المخطط الإقليمي للمنطقة الشرقية دراسة المخططات شبه الإقليمية للمحافظات ، وتأتي جامعة الملك فيصل ضمن المشاركين في التنمية المتواكبة مع المخطط في بناء مستشفى الجامعة – شرق الأحساء – وتابع “الملحم”، تم صياغة مخطط إقليمي للأحساء في عام 1430 هـ، كما تم إعداد مخطط هيكلي لواحة الاحساء من قبل الأمانة في عام 1431 هـ ، الا انه ظهرت عدة مستجدات تنموية أفضت الى أهمية تحديث المخططات الإقليمية والهيكلية ، فسعت أمانة الاحساء الى تحديث المخطط الإقليمي والمخطط الهيكلي للواحة بما يتفق وتوجهات الخطة الخمسية الحالية (التاسعة) والنطاق العمراني المعدل عام 1428 هـ واستراتيجية التنمية العمرانية الوطنية للمنطقة والمخطط الإقليمي للمنطقة الشرقية والمخطط شبة الإقليمي للأحساء حتى عام 1450هـ . ولفت الملحم الى ان المشاريع المُسّلمه بساحل الأحساء بلغت 20 مشروعاً منها جامعة إلكترونية بمساحة 187 هكتار،  والأعمال جارية لتسليم 4 مشاريع أخرى هي ” مركز أبحاث الثروة السمكية ، فرع وزارة الزراعة للثروة السمكية ، الكلية البحرية الأهلية ، قاعدة أمن المنشآت”.