معرباً عن حزنه لرحيل الفنانة شادية أخيراً، لم يُخفِ الفنان سمير غانم سعادته بحصوله على جائزة «فاتن حمامة» في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، الذي حمل اسم العظيمة شادية التي رحلت وهي ترى تكريمها بعينيها من المهرجان الذي أطلق اسمها على دورته الـ «39». وقال غانم معلقاً على الجائزة: «هذه الجائزة شرف لي ولأي فنان مصري»، مشيراً إلى أن «تكريمه تأخر كثيراً، بعدما قطع مشواراً طويلاً ومتنوعاً على طريق الفن». وأشاد غانم بجيل الشباب الكوميدي، «وبالأخص مجموعة أشرف عبد الباقي، لأنهم يجيدون تقديم الكوميديا ويسيرون على نهجه ويضحكونه بشكل رائع وراقٍ، ووصفهم بأنهم قنابل الضحك في المستقبل»، ومردفاً: «أنا إنسان وفنان متصالح مع الدنيا والزمن تماماً، وأرى نفسي متواصلاً مع الله سبحانه وتعالى، وفي حالة رضا عن النفس وهذا سبب نجاحي على الشاشة». وعن دخول ابنتيه الفن قال: «رفضتُ التدخل ومساندتهما لتعتمدا على نفسيهما لأن لدى كل منهما موهبة كبيرة، وهما في الحقيقة لم تستفيدا من نجوميتي أنا ودلال... فدنيا كانت في مجال الغناء ومع ذلك تفوقت في التمثيل، وهذا يرجع إلى قوة موهبتها». وتابع: «بالنسبة إلى أفلام دنيا وإيمي، لا أشاهد أفلاماً عربية من الأساس، فأنا عاشق للأفلام الأجنبية». وعن فكرة تقديمه للتراجيديا قال: «تحديتُ نفسي في مسلسل (شربات لوز)، وتعمدت تقديمه بطبيعية وسلاسة من دون تعقيد أو فذلكة، فأحبه الجمهور، لذلك حينما ماتت الشخصية في النهاية شعر المشاهد بحزن شديد». وأضاف: «تجسيد التراجيديا من أسهل ما يمكن، عكس الضحك فهو أصعب أنواع الفنون». وتذكر غانم أن أول صدمة في حياته كانت رحيل الفنان الضيف أحمد، الذي لم نستطع تعويضه قط، «حتى إننا طلبنا شبيهاً له في ذلك الوقت، وتقدم إلينا 500 شبيه، لكن المشكلة أن الفنان روح. واستعنا بعدها بعنصر نسائي كانت نفين فرحات، وقدمنا بضع روايات ناجحة». وعن السينما قال: «أنا مسرحجي بالدرجة الأولى، والسينما دلع وزيادة نجومية».
مشاركة :