فالنسيا وريال مدريد يرفضان هدية تعادل برشلونة

  • 12/4/2017
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

عاد مانشستر يونايتد منتصراً من «استاد الإمارات» الخاص بغريمه أرسنال للمرة الأولى منذ أواخر 2014، وذلك بفوزه عليه 3-1 في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.ويدين يونايتد بفوزه الرابع على التوالي واستعداده بأفضل طريقة لديربي الأحد المقبل ضد جاره اللدود مانشستر سيتي المتصدر، إلى تألق حارسه الإسباني دافيد دي خيا ولاعب الوسط الشاب جيسي لينغارد الذي سجل ثنائية.وقدم الفريقان عرضا شيقا في هذه المواجهة التي تميزت بالهجمات المتتالية لأرسنال وفعالية الضيوف في الهجمات المرتدة، إضافة إلى تألق دي خيا الذي قدم «أفضل أداء لحارس مرمى في العالم» بحسب ما أشار مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو لشبكة «بي تي سبورت».كشف مورينيو: «قلت له بعد المباراة إن ما رأيته كان ما قدمه أفضل حارس مرمى في العالم، أنت بحاجة إلى تواجد حارس المرمى بهذا المستوى، عندما يكون الفريق بحاجة إليه، كل الجهود التي قدمها اللاعبون كانت رائعة».وهذا الفوز الأول ليونايتد خارج قواعده على أي من الفرق الكبرى منذ أن تسلم مورينيو الإشراف عليه، كونه حصد قبل لقاء السبت 3 نقاط وسجل هدفا واحدا في سبع مباريات ضد تشيلسي وأرسنال ومانشستر سيتي وليفربول وتوتنهام.ورفع يونايتد رصيده في المركز الثاني إلى 35 نقطة وبفارق 8 نقاط عن جاره سيتي الذي فاز على ضيفه وست هام 2-1.ووضع يونايتد حدا لمسلسل انتصارات أرسنال على أرضه عند 12 مباراة على التوالي، ليتجمد رصيد «المدفعجية» عند 28 نقطة فتراجعوا إلى المركز الخامس لصالح ليفربول.وكانت البداية صعبة جدا على المضيف اللندني إذ تخلف منذ الدقيقة 4 بعد خطأ في تمرير الكرة للفرنسي لوران كوسييلني في منتصف ملعب فريقه، فخطفها انتونيو فالنسيا وتقدم بها ثم تبادلها مع الفرنسي بول بوجبا، قبل أن يسددها بين ساقي الحارس التشيكي بيتر تشيك.ولم يمنح فريق مورينيو أرسنال فرصة التقاط أنفاسه بعد الهدف المبكر وأضاف هدفا آخر مستفيدا مجددا من خطأ وهذه المرة من المدافع الألماني شكودران مصطفي الذي خسر الكرة عند مشارف منطقة جزاء فريقه، لينطلق يونايتد بهجمة سريعة عبر البلجيكي روميلو لوكاكو الذي حول الكرة للفرنسي أنطوني مارسيال، فحضرها الأخير للينغارد الذي سددها في الزاوية اليمنى الأرضية (11).وسجل أرسنال عندما لعب التشيلي اليكسيس سانشيز كرة عرضية وصلت إلى الويلزي ارون رامسي الذي كسر مصيدة التسلل، فحضرها على طبق من فضة للاكازيت الذي أودعها الشباك (49). واستغل يونايتد المساحات التي خلفها اندفاع أرسنال نحو مرماه للانطلاق بهجمة مرتدة سريعة، مرر على إثرها لينغارد إلى بوجبا المتوغل في الجهة اليمنى، فتلاعب الأخير بمواطنه كوسييلني قبل أن يمرر الكرة على طبق من فضة لزميله الشاب الذي أودعها الشباك (63).ولم تكتمل فرحة يونايتد لأنه فقد خدمات بوجبا الذي طرد بالبطاقة الحمراء بسبب تدخل قاس على الإسباني هكتور بيليرين (74)، ما يعني غيابه عن مواجهة سيتي.ولم يكن مورينيو راضيا عن طرد بوغبا واعتبر بشكل ساخر أن «العشب جميل جدا، وأعتقد أن هناك رغبة من لاعبي أرسنال بالسقوط على العشب».وفي إسبانيا، فاجأ خيتافي ضيفه فالنسيا الثاني وألحق به الخسارة الأولى هذا الموسم 1-صفر، في المرحلة الرابعة عشرة.وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 66 عبر ماركيل بيرغارا.وحقق خيتافي الفوز برغم إكماله المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 25 إثر طرد الأوروجوياني ماورو ارامباري لنيله إنذارين.وتجمد رصيد فالنسيا عند 31 نقطة، بفارق 5 نقاط خلف برشلونة، ونقطة واحدة فقط أمام أتلتيكو مدريد الثالث.وفشل فالنسيا في الاستفادة من هدية سلتجا فيجو الذي فرض التعادل على برشلونة المتصدر السبت، وهو نفس الأمر مع ريال مدريد الذي تعادل مع أتلتيك بلباو صفر-صفر.ولخصت صحيفة «الآس» المدريدية ما حصل بعنوان «لقد مر قطار آخر»، في إشارة إلى أن القطار فات ريال مدريد مجددا، ولم يستفد من تعادل برشلونة. وشهدت المرحلة سقوط برشلونة في فخ التعادل مع ضيفه سلتا فيجو 2-2، وريال مدريد مع مضيفه أتلتيك بلباو صفر-صفر، وفوز أتلتيكو مدريد على ريال سوسييداد 2-1، وأشبيلية على ديبورتيفو لا كورونيا 2-صفر.وفي إيطاليا، اعتلى إنتر الصدارة بعد تحقيقه أكبر فوز هذا الموسم على ضيفه كييفو فيرونا 5-صفر، فيما سجل حارس بينيفنتو الصاعد هدفا قاتلا في مرمى ميلان منحه نقطة أولى في الدوري الإيطالي.واستغل إنتر خسارة المتصدر السابق نابولي بهدف وحيد الجمعة أمام يوفنتوس، فرفع رصيده إلى 39 نقطة، وبقي الوحيد من دون خسارة، بفارق نقطة عن نابولي ونقطتين عن يوفنتوس.وهذه المرة الثانية التي يحصد فيها إنتر 39 نقطة في 15 مرحلة، بعد موسم 2006-2007 عندما أحرز اللقب.ويدين فريق المدرب لوتشانو سباليتي بفوزه الكبير إلى لاعبه الكرواتي ايفان بيريسيتش الذي سجل ثلاثية بتسديداته اليسارية (23 و57 و90+1) رافعا رصيده إلى 7 أهداف.وأضاف لإنتر أيضا متصدر ترتيب هدافي الدوري وقائده الأرجنتيني مارو ايكاردي (16 هدفا) بكرة يمينية منفردا (38) والسلوفاكي ميلان شكرينيار برأسه من حدود المنطقة الصغرى (60).وقال بيرسيتش بعد الفوز: «لا يهم من يسجل الأهداف بل الفريق، انتظرنا الصدارة طويلا، والآن يمكننا القول، سنذهب إلى تورينو لتحقيق الفوز ضد يوفنتوس (السبت المقبل)».وارتقى فيورنتينا إلى المركز السابع بفوزه الأول في خمس مباريات على ضيفه ساسوولو المتواضع 3-صفر.وشهدت مباراة بينيفنتو متذيل الترتيب وضيفه ميلان مع مدربه الجديد جينارو جاتوزو، أحد السيناريوهات الدرامية في تاريخ «سيري أ».وفي محاولة يائسة أخيرة أمام المرمى من ضربة ركنية، ارتقى الحارس البرتو برينيولي، المعار من يوفنتوس، وزرع الكرة برأسه في الزاوية البعيدة لمرمى الحارس الدولي جانلويجي دوناروما مسجلا هدف التعادل 2-2 (90+5).وحصد بينيفنتو، الواقع على بعد 50 كلم شمال-شرقي مدينة نابولي الجنوبية، نقطته الأولى في الدوري بعد 14 خسارة متتالية.وكان بينيفنتو متذيل الترتيب يملك أسوا سجل في تاريخ البطولات الأوروبية الكبرى، متخطيا رقم مانشستر يونايتد الذي مني ب12 خسارة متتالية مطلع موسم 1930-1931.على ملعب تشيرو فيغوريتو، افتتح جاكومو بونافنتورا التسجيل لميلان (38)، قبل أن يعادل الروماني جورج بوشكاش (50) مطلع الشوط الثاني.واستعاد المهاجم الكرواتي نيكولا كالينيتش التقدم لميلان (57)، الذي طرد له قلب دفاعه اليسيو رومانيولي لنيله إنذارا ثانيا (75).وفيما كان بينيفنتو يتجه لخسارته الخامسة عشرة تواليا، سجل برينيولي هدف التعادل (90+5).وكان غاتوزو، لاعب وسط ميلان السابق، تسلم منصبه بعد إقالة فينتشنزو مونتيلا مطلع الأسبوع، بعد تدهور نتائج الفريق الذي اشتراه مستثمرون صينيون من رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلوسكوني.وبات ميلان، بطل أوروبا 7 مرات، على بعد 18 نقطة من إنتر المتصدر.

مشاركة :