اليوم الوطني / أدبي الرياض منارة ثقافية تنير العاصمة ثقافياً / إضافة ثانية

  • 9/20/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

من جهته قال حمد الراشد عضو النادي الأدبي " إن اليوم الوطني مغروس في قلب كل مواطن سعودي ، ومصدر فخر لكل مواطن سعودي ، ومع ارتفاع الحس الوطني أصبح الاحتفاء باليوم الوطني بشكل دوري ، والاحتفاء بأربعين عاماً من النادي الأدبي بالرياض يعد جزء لا يتجزأ من الاحتفال بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ، لأن التنمية الوطنية ليست عمرانًا واقتصادًا فقط ، بل الجوانب الثقافية لها دور كبير في التنمية الحالية للبلاد ، بفضل الله تعالى ثم باهتمام القيادة الرشيدة بذلك ، والتي حرصت على ركيزة أساسية في المواطن عبر ثقافته". وأضاف الراشد يقول " إن الاهتمام بالجانب الثقافي في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملاحظ حيث أصبح هناك تطورات كبيرة في الجانب الثقافي وعلى المستوى التعليمي ، وزادت فرص الإبداع بحكم مواكبة العصر ، بفضل استراتيجية جديدة نطمح أن تكون رائدة في مجالها بما لا يؤثر سلباً على بناء الوطن ، ويجب أن ندمج بين أبناء الوطن والمكتسبات الجديدة في العالم لتحقيق التنمية المستدامة ، وهنا دور المفكر حين يربط بين كافة الأمور بما يحقق النجاحات ويسهم في تطّور بلادنا الغالية". فيما بارك رئيس أدبي الباحة حسن الزهراني للقيادة الرشيدة ولكل مواطن بهذه المناسبة الغالية ، التي جمعت هذا البهاء تحت مظلة واحدة وفي أمن وأمان نعيش تحت ظلالها خلال فترة امتدت لأربعة وثمانين عاماً منذ تأسيس المملكة العربية السعودية " بلادنا الغالية على قلوبنا جميعاً " موضحاً أن الجوانب الثقافية خطت البلاد خطوات بديعة لمواكبة التطور التنموي والثقافي الذي يحدث في العالم. وقال الزهراني " إن أدبي الباحة واكب التطور الحاصل في كافة مجالات الحقل الثقافي بالبلاد ، حيث سيدشن برنامج كبير جداً على مدار العام ، يبدأ من يوم 28 ( اليوم الوطني ) وهو برنامج أمننا في شبابنا ، والذي يركز على فئة الشباب ، وكيف نستثمر مجهود وإبداع الشباب في النواحي الثقافية والأدبية في الحفاظ على مكتسبات وأمن الوطن ، خصوصاً في هذه الفترة التي يحتاج فيها الشباب لتثبيت مفاهيم حب الوطن والانتماء له من خلال هذه البرامج التي ستقام على مدار العام بداية من اليوم الوطني". وأضاف " سيكون هناك أمسية وندوات ثقافية تجمع بين الفئتين ( بين كبار السن من المثقفين الذين لهم جهود ثقافية وشتى المجالات الأخرى الذين عاصروا الفترة القديمة ) لينقلون الوضع السابق وتبيان المقارنة بين ما عاشوه في السابق والوضع الحالي ، حيث قدمنا الدعوات لطلاب الجامعة والثانوية لحضور هذه الندوات التي ستسهم في تثبيت مفاهيم حب الوطن وتقدير نعمة الأمن والأمان التي تعيشها البلاد ومدى تطوّرها في الوقت الحالي ، لكي يكون هناك مزيد من الانتماء الموجود في عقول الشباب. // يتبع // 13:34 ت م NNNN تغريد

مشاركة :