ذكرت عكاظ (24 نوفمبر) أن الحكومة العراقية الحالية بقيادة رئيس الوزراء حيدر العبادي تسعى لاستكمال التحقيق في ملف أكبر فساد مالي في تاريخ العراق، وربما في تاريخ المنطقة العربية، إن لم يكن على مستوى العالم. وقال الخبر إن 21 محققًا دوليًا سيصلون العراق في نهاية نوفمبر (أي قد وصلوا افتراضًا) لإجراء تحقيقات في ملفات الفساد المالي لرؤساء الوزراء السابقين، وهم إياد علاوي (2004 - 2005م) وإبراهيم الجعفري (2005 - 2006م) ونوري المالكي (2006 - 2014م). أما المبلغ تحت الفحص والتحقيق فقد بلغ 361 مليار دولار أمريكي.واضح أن رئيس الوزراء السابق نوري المالكي هو المعني الأول، فقد استمر 8 سنوات يحكم، بل ويترأس كل الوزارات السيادية المفصلية بنفسه مثل الداخلية والمخابرات والدفاع وغيرها. وشهدت فترته القاتمة تصاعد أسعار النفط حتى تجاوز 120 دولارًا للبرميل الواحد. سؤال من سيربح المليون: هل يُعقل أن تُنهب كل هذه الأموال لفائدة حسابات شخصية خاصة؟ أم أن الحقيقة المرعبة التي نحاول أن نتحاشاها جميعًا هي تحويل هذه الأموال إلى قم وطهران!! أموال يُدعم بها الصفويون القتلة والفارسيون المردة ليتزودوا بها بالسلاح الذي يوجهونه إلى صدور إخوتنا السنة في الشام وفي العراق!يقيني الشخصي أن معظم هذه الأموال ذهبت لتمويل أطماع الدولة المجوسية الطائفية الحاقدة، فهي تصنع بها أسلحة متنوعة، وتدعم به مليشيات عنصرية قذرة لا ترعى في سني إلّاً ولا ذمة، ولا يرضيها إلاّ قتل سني شاب وهتك عرض سنية شابة. وكذلك فعلوا، فقتّلوا وشرّدوا ودمّروا مدناً بأكملها على رؤوس سكانها من أهل السنّة، في الشام الجريح وفي العراق الكسيح.وعسى أن تسفر التحقيقات (الدولية) عن نتائج دامغة وأدلة بينة واضحة على سوء استغلال نوري المالكي (الذي فرضته الولايات المتحدة قوة واقتداراً) لمنصبه التنفيذي ولانتمائه المنحرف ولأيديولوجيته الساقطة كي يكون جزءًا من اللعبة الانتهازية التسلطية الفارسية الصفوية في منطقتنا الخليجية والعربية.ومصدر تمويل آخر لا ينضب هو (الخمس) الذي يُجبى من مناطق قريبة منا ليذهب إلى أمة عدوة لنا.S a l e m_ s a h a b @ h o t m a i l . c o m
مشاركة :