الأهالي يشكون من الحشـرات والروائـح بتوسعـة حظائـر الهملـة

  • 12/4/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

شكا سكان منطقة الهملة من انتشار الحشرات الغريبة والروائح الكريهة في المنطقة؛ نتيجة البدء في التوسعة الجديدة لمشروع حظائر الهملة للمواشي، مؤكدين في عريضة حصلت «الأيام» على نسخة منها، وفي مقطع فيديو للأهالي، أن المواطنين والمقيمين متضررون كثيرًا نتيجة قرب الحظائر الجديدة من منازلهم، الذي يصل إيجار بعضها إلى 3 آلاف دينار شهريًا، وهي منطقة راقية لم تعانِ سابقًا من هذه الروائح طوال وجود المشروع منذ عام 2012، إلا أن وجود حظائر قريبة جدًا من منازلهم جرى تجهيزها مؤخرًا لا تبعد سوى 20 مترًا أدى إلى ذلك. وأضاف السكان: «تقدمنا بشكوى إلى شؤون الزراعة والثروة البحرية، وكذلك إلى الجهات الأمنية بالمديرية الشمالية، وأيضًا المجلس البلدي بالشمالية والبلدية، وننتظر من كل هذه الجهات التجاوب مع معاناتنا، فنحن نعاني من هبوب الروائح الكريهة العفنة من بعض الحظائر القديمة، لتضاف معاناة جديدة إلى الحظائر الجديدة وعدم وجود اهتمام بتنظيفها، ولا يفصل بيننا وبينها سوى سور بسيط لا يعزل، وبه ضرر بيئي». ولفت السكان إلى أن الوضع أثر على حياتهم اليومية، واضطرهم إلى غلق نوافذ المنازل بعد أن تم القضاء على الهواء النقي، ويبدأون صباحًا بروائح فضلات الأبقار والأغنام، ولا يستطيعون استغلال المرافق الخارجية لمنازلهم، كما لا يمكن للأطفال أن يلعبوا في المنزل أو خارجه، معربين عن خوفهم من انتقال البكتيريا والأمراض إليهم عبر الهواء نتيجة تخمر الفضلات وردمها بالرمال دون إزالتها، لتضاف عليها فضلات أخرى في ظل درجات الحرارة ونسبة الرطوبة. وزادوا قائلين: «تبين لنا أن الحظائر لا تقوم بالتنظيف الروتيني ضمن المعايير المطلوبة منها، وندعو الجهات إلى التأكد من وجود تصاريح لبناء للحظائر الجديدة، فما تبين لدينا أنه تم تخصيص مواقع في الهملة في الجهة الخلفية بعيدًا عن المنطقة السكنية، ولكن تم البناء في الجهة الأمامية الخاصة بالرقعة الخضراء، وكثير من المواقع المؤقتة في موسم رمضان لم تتم إزالتها بعد انتهاء الموسم، وهي مستمرة إلى يومنا هذا، سواء من مسالخ مؤقتة غير مرخصة أو وزيادة في أعداد الأغنام والأبقار في غير مواقعها المرخص لها رسميًا موجودة قرب مياه الصرف الصحي، بالإضافة إلى مخالفات بلدية خاطبنا فيها وزير الأشغال، كما أن مخلفات الذبح من أحشاء وغيرها تزيد من الحشرات والروائح الكريهة، وتزيد من معاناتنا».

مشاركة :