القاهرة «الخليج»- وام: شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في أعمال ورشة العمل التدريبية التي عقدت أمس الأحد، بالجامعة العربية حول «إعداد التقارير ومتابعة تنفيذ التوصيات الختامية الصادرة عن هيئات معاهدات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية». مثَّل الدولة العميد محمد علي الشحي والرائد عبد الرحمن جاسم الطاهري ممثلين عن وزارة الداخلية ونوف المبارك وفاطمة المهيري ممثلين عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي ونادية آل علي وفاطمة البدواوي من دائرة القضاء بأبوظبي. وقال المستشار محمد جمعة فزيع - رئيس لجنة حقوق الإنسان العربية «لجنة الميثاق» إن هذا الاجتماع يمثل دليلاً على الاهتمام الرسمي الذي توليه جامعة الدول العربية لمسألة حقوق الإنسان في ظل تزايد التهديدات والتحديات التي يمر بها العالم العربي. وأكد أهمية مشاركة خبراء الآليات الإقليمية في فعاليات هذه الورشة وهو التعاون الذي يحدث لأول مرة في تاريخ لجنة حقوق الإنسان العربية.. مشيراً إلى أن لجنة حقوق الإنسان العربية تبنت في خطتها الاستراتيجية التي وضعتها في العام 2014 هدف تعزيز التعاون مع الآليات الدولية والإقليمية المعنية بحقوق الإنسان وإن هذه الورشة تعتبر إحدى الوسائل التي نسعى من خلالها لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي. ولفت إلى أن اللجنة قطعت شوطاً كبيراً عبر التعاون مع حكومات الدول الأطراف في الميثاق، موضحاً أن التجربة أظهرت أن تعزيز واحترام حقوق الإنسان يتم عبر الحوار البناء، وتقاسم والخبرات. وأشار إلى أن عدد الدول المصادقة على الميثاق بلغ 14 دولة عربية، مضيفاً «إننا في انتظار أن تودع صك التصديق لدى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، كما وصلتنا رسائل رسمية من الجمهورية التونسية والمملكة المغربية تفيد باقتراب مصادقتهما على الميثاق، مطالباً الدول العربية غير الأطراف في الميثاق بأهمية مصادقتها».ومن جانب آخر، شددت الجامعة العربية على ضرورة صياغة رؤية عربية تعمل على تعزيز وتطوير التعاون المشترك في مجال التعليم والبحث العلمي.