اختتم مركز الشارقة للتدريب الإعلامي، التابع لمؤسسة الشارقة للإعلام، مؤخراً دورة الدبلوم المهني في التصوير الفوتوغرافي الرقمي بمشاركة 15 مصوراً ومصورة من الراغبين في دخول مجال التصوير الفوتوغرافي الرقمي. جاءت الدورة ضمن مبادرة «أنا أستطيع»، الهادفة إلى دعم الطاقات الشابة الباحثة عن فرص عمل في القطاع الإعلامي، عبر سلسلة من الدورات التدريبية في مختلف مجالات العمل الإعلامي. وهدفت الدورة التي استمرت على مدى 16 يوماً، بواقع 96 ساعة تدريبية، إلى إكساب المشاركين المهارات والمعارف العلمية الحديثة حول فن التصوير الرقمي وتطبيقه على أرض الواقع، حيث شملت المرحلة الأولى من الدورة التدريبية عدداً من المواقع الحيوية في إمارة الشارقة، وهي مسجد المغفرة، وسوق الجبيل، وجزيرة العلم، والسوق القديم، وسوق الشناصية، والقصباء، إضافة إلى تصوير عدد من الشخصيات. شهدت المرحلة الثانية من الدورة، تسجيل المشاركين في ورش خاصة ضمن فعاليات الدورة الثانية من المهرجان الدولي للتصوير، «اكسبوجر»، الذي نظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، خلال الفترة من 22 إلى 25 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي في مركز إكسبو الشارقة، فيما تضمنت المرحلة الثالثة والأخيرة، تدريب المشاركين على أساسيات تعديل الصور، باستخدام برامج حديثة وعملية تواكب تطورات التصوير الرقمي في المجال الإعلامي.وقال حسين شاهين، مدير مركز الشارقة للتدريب الإعلامي: تتماشى أهداف الدورة مع توجهات المركز للارتقاء بالمواهب الصاعدة في مجال التصوير الرقمي، الذي يشغل مساحة واسعة في الفضاء الإعلامي، نظراً للمستجدات والتطورات التقنية المتسارعة، وتكتسب الدورة أهميتها من تخريجها فوجاً جديداً من المصورين المحترفين، القادرين على توثيق الأحداث، والمشاهدات، والأماكن، من خلال عدساتهم بطريقة احترافية ومهنية.وأضاف شاهين: لجأنا إلى دمج المشاركين بالورشة في برامج المهرجان الدولي للتصوير، (اكسبوجر)، الذي بات منصة عالمية تجمع أبرز وأهم المصورين المحترفين من مختلف دول العالم، بما ينعكس على جودة الدورة التدريبية، ويعطيها بعداً احترافياً أكبر، من خلال انخراط المتدربين في أجواء عالم التصوير الاحترافي، تحت سقف المهرجان، الأمر الذي يفضي إلى مزيد من الارتقاء بنوعية وجودة الدورات التدريبية التي يقدمها المركز.مكّنت الدورة المتدربين من التقاط العديد من الصور في مختلف المجالات والمواقع، حيث تم تقييمها من قبل المدربين لمعرفة مدى استفادة المشاركين من الدورة، وتعريفهم بخصوصية وأهمية كل صورة والتعليق عليها. وأعرب المدربون عن سعادتهم بنتائج الدورة، ووجدوا أن أغلب الصور التي تم التقاطها، راعت الأسس السليمة، التي تعرف إليها المتدربون خلال الدورة التدريبية، وركزت على العديد من القضايا المتعلقة بالتراث، والمباني السياحية والتاريخية، والمهن الحرفية، وأظهرت حياة الناس وطريقة معيشتهم وتعاملهم في المجتمع.
مشاركة :