وجهت الولايات المتحدة بياناً شديد اللهجة للميليشيات الإيرانية في المنطقة محذرة إياها من الإقدام على أي هجوم ضد القوات الأميركية في العراق. وقال مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية «سي آي.إي» مايك بومبيو إنه بعث رسالة لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني والقادة الإيرانيين للتعبير عن قلقه بشأن سلوك إيران الذي ينطوي على تهديد بشكل متزايد في العراق. وقال بومبيو خلال ندوة في منتدى ريجان السنوي للدفاع في جنوب كاليفورنيا إنه بعث الرسالة بعد أن أشار قائد عسكري إيراني كبير إلى أن القوات التي تحت إمرته قد تهاجم القوات الأميركية في العراق. ولم يذكر تاريخاً. وقال بومبيو «ما كنا نتحدث عنه في هذه الرسالة هو أننا سنحمله ونحمل إيران مسؤولية أي هجمات على المصالح الأميركية في العراق من قبل القوات الخاضعة لسيطرتهم». وأضاف «نريد أن نتأكد أنه والقيادة في إيران يتفهمان ذلك بطريقة واضحة وضوح الشمس»، وأضاف بومبيو «تحتاج فحسب إلى النظر في الأسابيع الأخيرة وجهود الإيرانيين لممارسة النفوذ الآن في شمال العراق فضلاً عن مناطق أخرى بالعراق لتشهد استمرار جهود الإيرانيين ليكونوا قوة مهيمنة في الشرق الأوسط». تساؤلات عدة ميدانياً، يثير توقف العمليات العسكرية الخاصة بتطهير مناطق الصحراء الغربية وأعالي الفرات من فلول تنظيم «داعش» تساؤلات عن أسباب هذا التوقف، الذي رافقه انسحاب للقوات التي انطلقت قبل زهاء أسبوعين إلى المدن والمناطق التي انطلقت منها، من دون إعلان حكومي رسمي عن انتهاء عمليات التمشيط هناك، وتحقيق أهدافها، لكن من دون إمساك بالأرض، فيما بقي الإعلان عن انطلاق عملية تحرير وادي حوران، بمحافظة الأنبار، معلقاً، بين إعلان عن توغل في عمق الوادي، واستعدادات لاقتحامه، إضافة إلى تجنب الحديث عن واديي الأبيض والقذف، وإمدادهما إلى الشريط الحدودي مع سوريا والأردن والسعودية. ويعزو متابعون سياسيون وعسكريون هذا التباطؤ إلى أسباب عدة، في مقدمتها غياب التنسيق مع التحالف الدولي، والإعلان عن انطلاق العمليات من جانب واحد، قابله إعلان من قبل التحالف بأن طيرانه لا يدعم تحركات «الحشد الشعبي»، ويقتصر على قوات الجيش والشرطة، التي لا تخضع لتأثيرات إيرانية. وبحسب البيانات الرسمية، فإن الطيران الدولي لم يتدخل في العمليات الأخيرة، وإن المواقع التي استهدفها كانت خارج هذا النطاق. تهديد للحدود وتحذر لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي من خطورة بقاء الصحراء من دون مراقبة مشددة، مقدّرة وجود أكثر من ألف مسلح في تلك المناطق الوعرة، التي تشكل نحو 90 في المئة من مساحة محافظة الأنبار. بدوره، يرى نائب رئيس حشد الأنبار طارق العسل أن «تواجد عناصر تنظيم داعش في صحراء راوة يمثل تهديداً للحدود مع سوريا والأردن، حيث انسحب التنظيم إلى صحراء راوة عقب طرده من قبل القوات العراقية من داخل القضاء، وقام بالتمركز في صحراء القضاء والتي تبعد عن القضاء بنحو 30 كيلومتراً». دعم فرنسي أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على موقف بلاده بدعم وحدة العراق وسلامة أراضيه. وقال بيان للدائرة الإعلامية في الحكومة العراقية، إن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تلقى اتصالا هاتفيا من ماكرون، والذي أكد على ثبات موقف بلاده من وحدة العراق وسلامة أراضيه، ودعمه لبسط السلطة الاتحادية على كامل الأراضي والحدود العراقية. 3210 أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في إقليم كردستان أن نحو نصف الإيزيديين الذين خطفهم «داعش» قبل ثلاث سنوات في العراق لا يزالون بيد التنظيم المتشدد أو في عداد المفقودين. وقال مدير عام الشؤون الإيزيدية في وزارة الأوقاف خيري بوزاني، إنه منذ الثالث من أغسطس 2014، لدى دخول «داعش» إلى قضاء سنجار معقل الطائفة الإيزيدية وحتى الجمعة الماضية أحصي إنقاذ أو فرار 3207 إيزيديين من أصل 6417 خطفهم التنظيم في سنجار، مشيراً إلى أن عدد الذين لا يزالون بيد التنظيم هو 3210، بينهم 1507 نساء و1703 رجال، من ضمنهم أطفال لم يتم تحديد عددهم. تأييد مسحوب كشف الناطق باسم زعيم التيار الصدري صلاح العبيدي، عن شكل التكتل السياسي الذي سيدعمه الصدر مستقبلا، مشددا على ضرورة أن يكون التحالف الجديد ليس لغرض الانتخابات فقط. وقال العبيدي إن زعيم التيار مقتدى الصدر قرر عدم تقديم الدعم الانتخابي إلى كتلة الأحرار في الانتخابات المقبلة، وذلك لكونها أخذت فرصتها في الدورات السابقة، و«من المفترض ان تعطي فرصة أخرى جديدة للتكنوقراط المستقل».
مشاركة :