حفلت الجولة العاشرة وقبل الأخيرة من القسم الأول لدوري نجوه QNB لكرة القدم بنتائج مهمة كان بعضها خارج سياق التوقعات وبطريقة دراماتيكية خلطت الأوراق سواء في القمة أو في المنطقتين الدافئة والخطيرة.. وبسبب من هذه النتائج كانت هناك ستة متغيرات على مستوى جدول الترتيب، غير أن مربع الكبار ظل في منأى عن هذه المتغيرات رغم التعثر الذي تعرض له اثنان من أطراف هذا المربع .. فعلى مستوى القمة ظل الدحيل محتفظاً بالصدارة بعد أن سجل تاسع انتصاراته، وكان هذه المرة صعباً جداً وبهدفين لهدف على المرخية رافعاً رصيده إلى (28) نقطة في وقت خرج فيه مطارده الريان بأول تعادل له في البطولة، وكان مع أم صلال بهدف لهدف الأمر الذي حرمه من نقطتين ليصبح رصيده (25) نقطة وهو ما وسع الفارق بينه وبين المتصدر إلى ثلاث نقاط، وقلص الفارق بينه وبين مطارده السد الثالث إلى نقطة واحدة فقط بعد أن نجح الأخير في تحقيق ثامن فوز وكان على الخور بصعوبة أيضاً وبثلاثة أهداف لهدفين ليرتفع رصيده إلى (24) نقطة. وإذا ما كان الريان قد فقد نقطتين مهمتين في هذه الجولة فإن رابع مربع الكبار فريق السيلية كان قد فقط ثلاث نقاط عندما تعرض لرابع هزيمة والثانية على التوالي وكانت هذه المرة أمام الأهلي بهدف لهدفين ليتجمد رصيده عند (18) نقطة أبقته في المركز الرابع لكنه أصبح على بعد ست نقاط عن الثالث ولم يعد يتقدم عن مطارده فريق أم صلال سوى بثلاث نقاط بعد أن أضاف الأخير نقطة جديدة لرصيده الذي ارتفع إلى (15) نقطة عقب تعادله الإيجابي المهم مع الريان.. ويمكن القول إن الأهلي كان قد خرج من هذه الجولة بالحصيلة الأهم كونه قفز من المركز الثامن إلى السادس برصيده الذي ارتفع إلى (11) نقطة من خلال ثالث انتصاراته وكان على السيلية بهدفين لهدف، وهو ما ينطبق أيضاً على الغرافة الذي تذوق طعم الفوز للمرة الثانية وكان على حساب العربي عندما تغلب عليه بثلاثة أهداف لهدف ليرفع رصيده إلى عشر نقاط دفعت به من المركز التاسع إلى السابع في وقت عاد فيه الخور ليتراجع من جديد حيث تقهقر من المركز السادس إلى الثامن إثر خسارته أمام السد وهي الخسارة التي جمّدت رصيده عند عشر نقاط، وهو ما حدث مع الخريطيات أيضاً الذي مني بخامس هزيمة، وكانت هذه المرة أمام فريق قطر بهدفين لثلاثة ليتراجع من المركز السابع إلى التاسع برصيده البالغ تسع نقاط. ولم يكن الأهلي والغرافة فقط من خرج بمكاسب مهمة من هذه الجولة، وإنما فريق قطر أيضاً الذي سجل ثاني فوز له ليرفع رصيده إلى سبع نقاط، وهو ما مكنه من مغادرة منطقة الخطر قافزاً من المركز الثاني عشر والأخير إلى المركز العاشر في حين كان أكبر الخاسرين في هذه الجولة هو فريق العربي الذي مني بالهزيمة السادسة وكانت أمام الغرافة ليتسبب ذلك في تراجعه من المركز العاشر إلى المركز الثاني عشر والأخير برصيده البالغ ست نقاط متأخراً عن المرخية، الذي ظل في مركزه قبل الأخير، بفارق الأهداف فقط. أما على المستوى التهديفي فقد شهدت هذه الجولة تسجيل (22) هدفاً، أي بمعدل يصل إلى نحو ثلاثة أهداف ونصف الهدف تقريباً للمباراة الواحدة علماً أنه يتفوق على الجولة التي سبقتها بفارق خمسة أهداف لكنه يتخلف عن الجولة القياسية الثامنة بفارق ثمانية أهداف. 3 ركــــلات جـــزاء بالجـــولة 3 ركلات جزاء احتسبها الحكام في الجولة العاشرة وهي نفس عدد الجولة الماضية، واحتسبت الركلات الثلاث للسد وسجلها حمرون في الخور، ولقطر سجلها بابا توندي في الخريطيات، وللخريطيات سجلها رشيد في قطر، وارتفع العدد الإجمالي إلى 28 ركلة جزاء سجلت كلها، ما عدا 3 ركلات أهدرهما حسن الهيدوس، للسد أمام السيلية في الجولة الثانية، وفاجنر للسيلية أمام أم صلال في الجولة السابعة، وديبا للخريطيات أمام الأهلي.
مشاركة :