تواصل جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» -وفي سياق مبادرتها «تميم المجد ملهماً»، وبدعم من صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية- تقديم فعالياتها المدرسية المستوحاة من خطاب سمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني -حفظه الله- والذي وجهه للأمة يوم الحادي والعشرين من شهر يوليو الماضي، وتضمن الحديث عن العديد من التحديات التي تواجه الوطن وطرق مواجهتها. وفي هذا السياق ألقى الأستاذ ناصر بن مبارك النعيمي -عضو الجمعية العمومية، وواحد من أهم نشطاء المبادرة- محاضرة بعنوان: «تعزيز الجبهة الداخلية» استهدفت الطلاب وأعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية بمدرسة الدوحة الثانوية للبنين، حيث اعتمدت المحاضرة على ما ورد في الخطاب السامي، وهو قول «تميم المجد»: «وكما تعلمون، الحياة في قطر تسير بشكل طبيعي منذ بداية الحصار». وقالت السيدة بثينة ماجد آل سعد -المشرفة العامة على المبادرة، ومسؤولة العلاقات العامة، ومنسقة الأنشطة المدرسية في الجمعية- إن المحاضرات والفعاليات المدرسية ستتواصل في سياق هذه المبادرة حتى مايو المقبل، وستحمل عناوين أخرى مثل: «ترسيخ قيم الانتماء والولاء» و»أخلاق قطر» و»مواجهة الضغوطات وطرق التغلب عليها» و»حب الوطن من الإيمان» و»شركاء الوطن بإنتاجنا» و»أدب وأسس الاختلاف والاختبار الأخلاقي». وأضافت أننا نهدف من هذه الفعاليات إلى تعريف الطلبة على طرق التغلب على الضغوط والصعوبات التي تواجههم في الحياة، وغرس قيم الولاء والانتماء للوطن، وعرض أسس وأخلاقيات الاختلاف، وتجنيب المجتمع مخاطر الإشاعات، وبيان الطرق الواجبة للتحري عن مدى مصداقية ما يصلنا من أنباء، ودفع روح المثابرة والاجتهاد لتحقيق الأهداف. وقد عرّف المحاضر الجبهة الداخلية بأنها: مصطلح يشير إلى القوة المدنية الشعبية للدولة، أثناء مواجهتها للمخاطر والضغوط الخارجية، حيث إنها تمثّل النشاطات الشعبية الداعمة لجهود الدولة لمواجهة التحديات، وتشكّل عاملاً مساعداً لتحقيق القوة في المجتمع، والتغلب على الضغوط، وأضاف أن عبارة: «وكما تعلمون، الحياة في قطر تسير بشكل طبيعي منذ بداية الحصار»، التي وردت في سياق الخطاب السامي لـ «تميم المجد» أسهمت في تعزيز هذه الجبهة، والتي ينبغي حمايتها أولاً، فهي بمثابة صمام الأمان لمواجهة التحديات والمخاطر التي تستهدف قطر.;