أحمد شفيق يعيد النظر في الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية

  • 12/4/2017
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة - اعلن رئيس الوزراء المصري السابق والمرشح الرئاسي المحتمل احمد شفيق الاحد انه يعيد درس نيته الاستمرار بالترشح للانتخابات الرئاسية عام 2018. ولم يسجل اي ظهور لشفيق منذ ان اعلن مسؤول في مطار القاهرة ان طائرته هبطت السبت مساء، قادمة من الإمارات. وتحدث شفيق في مداخلة هاتفية مع برنامج حواري للاعلامي المصري وائل الابراشي في اول تعليق له منذ السبت قائلا "انا كنت قد تكلمت بشأن نية المشاركة في الانتخابات وانا في الامارات، وقلت اني انوي ذلك بناء على ما لدي من معلومات وفكرة عامة عن الموقف الحالي". وتابع في حديثه الهاتفي من فندقه في القاهرة "الآن وانا على ارض الوطن هنا، اعتقد انه الحري بالأمر ان ازيد الأمر تدقيقا وتفحصا، وانزل وأرى الشارع". واضاف "اعتقد انه في هذا الوقت هناك فرصة تدعوني لتحري الدقة حول ما نحتاجه بالضبط وما هو المطلوب". وينظر الى شفيق الذي عين رئيسا للحكومة خلال الايام الاخيرة من حكم الرئيس الاسبق حسني مبارك الذي اجبر على التنحي عام 2011 على انه منافس رئيسي للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي من المتوقع ان يفوز بانتخابات عام 2018. واعلن شفيق نيته الترشح عبر تسجيل فيديو ارسله احد مساعديه الاربعاء وقال فيه ان البلاد تحتاج "تجديد الدماء" لمواجهة "الكثير من المشكلات التي شملت جميع مناحي الحياة". لست مخطوفا اشار شفيق الى انه استقبل بشكل جيد من قبل المسؤولين في القاهرة قبل ان يتوجه الى احد الفنادق. وقال "فوجئت في الحقيقة وانا في السيارة انها متجهة بي الى فندق من الفنادق الأكثر تميزا في المنطقة التي اسكن بها". واضاف متوجها للابراشي "انا هنا اتحدث اليك ولست مخطوفا او اي شيء آخر"، مؤكدا انه يخطط للبقاء في الفندق لان منزله يحتاج الى عناية بعد ان كان مقفلا لخمس سنوات ونصف. اما محاميته دينا العدلي فقالت في بيان على فيسبوك انها التقت موكلها الاحد بعد ان توجهت الى السلطات بطلب مقابلته. واضافت العدلي ان اللقاء تم في فندق في القاهرة الجديدة حيث "أكد انه بصحة جيدة ولم يخضع لاي تحقيق". وترشح شفيق للانتخابات الرئاسية التي جرت في 2012 وهزم بفارق ضئيل امام الاسلامي محمد مرسي الذي ازاحه الجيش الذي كان بقيادة السيسي في 2013. وبعد ذلك، لوحِقَ شفيق قضائيا بتهم فساد ولكن تمت تبرئته وعلى اثر ذلك اكد محاميه انه بات يمكنه العودة الى مصر.

مشاركة :