طموح كبير وغناء مذهل للأطفال في أولى حلقات الموسم الثاني من «the Voice Kids» في MBC1

  • 12/4/2017
  • 00:00
  • 35
  • 0
  • 0
news-picture

صوت صغير يرافقه طموح كبير وحلم بالوصول إلى النجومية ودخول قلوب المشاهدين في أنحاء العالم العربي كافة، وهو يغني بعفوية ويطل ببراءة في الشاشة من منصة الموسم الثاني من البرنامج العالمي «the Voice Kids» بصيغته العربيّة في MBC1 و«MBC مصر»، بإشراف المدرّبين الثلاثة: كاظم الساهر، ونانسي عجرم، وتامر حسني. حكايات الأطفال وأحلامهم ومعاناتهم يرويها مجموعة منهم في الحلقة الأولى، يتحدّثون فيها عن الظروف المعيشية القاسية التي يعيشونها، والصورة المؤلمة المرتبطة بالحروب في بالهم لمقدمي البرنامج بدر آل زيدان وناردين فرج. يعبر النجوم الثلاثة عن شوقهم إلى العودة إلى الكراسي واختيار أحلى صوت واستقطاب أفضل المواهب إلى فرقهم، واستمالة كل منهم على طريقته الخاصة. وفي ختام الحلقة الأولى، ضمت نانسي إلى فريقها ثلاث مواهب، في حين ضم كل من فريق كاظم وتامر موهبتيْن فقط. في هذا السياق، اعتبرت نانسي عجرم أن «الطفولة في العالم العربي لم تأخذ فرصتها للوصول إلى الضوء قبل هذا البرنامج»، وأشار كاظم الساهر إلى أن «أذهاننا تأخذنا إلى مشاهد الحرب والدمار، لكن «the Voice Kids»، يعطي أملاً عندما نرى هؤلاء الأطفال يُظهرون هذه المواهب والروح الجميلة والثقة والإصرار». أما تامر حسني فوجد أن أطفال «the Voice Kids» فتحوا آفاقاً لأطفال آخرين على الحلم والسعي وراء تحقيق طموحاتهم وأحلامهم، مهما كانت». انطلقت الحلقة بأغنية «راجعين يا هوى» للفنانة فيروز، التي أداها الأطفال معاً في مدينة الملاهي، وذلك قبل أن يكشف كل مدرّب عمّا يخطط له لإقناع الموهبة التي تعجبه بالانضمام إلى فريقه. أول المواهب التي وقفت على المسرح كانت ابنة السنوات الثماني جيسيكا غربي، من سورية، وغنّت «ماما يا ماما» لجورج وسوف، فاستدار إليها كاظم ونانسي بكرسيّيهما، وكانت الطفلة حسمت أمرها بأنها ستنضم إلى فريق نانسي، إذا ما استدارت إليها. أما جرّاح الشاعر، ابن السنوات العشر، من البحرين، فغنى «يا أم العيون السود» لناظم الغزالي، وفازت به نانسي في فريقها، بعدما كانت المدرّبة الوحيدة التي استدارت إليه بكرسيها. بعدها، أطلت وفاء عماد، ١٢ عاماً، من مصر، على المسرح لتغني «الله غالب»، للفنانة الراحلة ذكرى. وأعجبت الطفلة المدرّبين الثلاثة، فاستداروا إليها بكراسيهم، واختارت الانضمام إلى فريق تامر. بعدها، غنى سامي شرايطي من المغرب، وعمره ثماني سنوات، «آه يا دنيا» للفنانة بوسي، لكن أحداً من المدرّبين لم يستدر إليه بكرسيه، في حين غنّت تاليا برهوش ابنة الـ13 عاماً من لبنان، أغنية «La Vie en Rose» للفنانة إديت بياف، فحرّكت الكراسي الثلاثة، لكنها اختارت الانضمام إلى فريق تامر. أما نورهان عرنسة، 14 عاماً، فأدّت أغنية «هو الحب لعبة» للمطربة عزيزة جلال، وكان كاظم هو المدرّب الوحيد الذي استدار إليها، فانضمت بالتالي تلقائياً إلى فريقه. ولم يحظ زياد وائل، ١٣ عاماً، من مصر على قبول أي من المدرّبين، بعد غنائه «طاير يا هوا» للمطرب محمد رشدي، إذ لم يستدر إليه أحد بكرسيه. أما طه محسن، ابن الـ١٣ عاماً، من سورية، فقد غنى «علم قلبي الشوق»، لجورج وسوف، ولفت انتباه نانسي، التي استدارت إليه بكرسيها، وانضم بالتالي إلى فريقها، تبعه حمزة لبيض، ١٠ سنوات، من المغرب، الذي أشعل المسرح بغنائه، واختار الانضمام إلى فريق كاظم. يذكر أن سبعة أطفال انتقلوا إلى مرحلة المواجهة، على أن ينضم أطفال آخرون إليهم، حتى يصل العدد الإجمالي إلى 45 طفلاً يتوزعون على ثلاثة فرق، يُشرف على تدريبهم النجوم الثلاثة.

مشاركة :