أعلنت دار أوبرا ميتروبوليتان في نيويورك الأحد قطع علاقتها بالموسيقار الشهير جيمس ليفين إثر تحقيقات بشأن اتهامات تتعلق بتحرشه جنسيا بأشخاص. وعينت الأوبرا المحامي والمدعي العام السابق روبرت كليري لإجراء تحقيق بشأن صحة هذه الاتهامات التي نشرتها أولا صحيفة نيويورك بوست، وتلتها صحيفة نيويورك تايمز. وذكرت الصحيفة السبت أن شخصا لم تسمه اتهم ليفين بالتحرش الجنسي به عندما كان مراهقا، كما نقلت نيويورك تايمز عن رجلين آخرين اتهامات مشابهة عندما كانا في الـ16 و17 من العمر. وقال المدير العام لأوبرا ميتروبوليتان بيتر غيلب إن إدارته قررت قطع علاقتها بليفين قبل انتهاء التحقيقات لأن ما حدث للضحايا أمر مأساوي. وذكرت الأوبرا في بيان أنها على علم بأحد تلك الاتهامات منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2016 عندما فتحت شرطة ليك فوريست في إلينوي تحقيقا بشأن تعرض مراهق للتحرش الجنسي من قبل الموسيقار. وأفاد مسؤولون بالأوبرا لوكالة أسوشييتد برس بأن ليفين الذي يعد من أبرز قائدي الفرق الموسيقية في العالم، نفى تلك الاتهامات. وشغل ليفين منصب الرئيس الموسيقي للأوبرا من 1976 حتى 2016.
مشاركة :