اجتماع حاسم بين ماي ويونكر في بروكسل حول مفاوضات بريكسيت

  • 12/4/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تعقد تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية الاثنين، سلسلة لقاءات في بروكسل، مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك. وتهدف ماي إلى إقناع الأوروبيين بتحقيق "تقدم كاف" لبدء مفاوضات تجارية وتحديد طبيعة العلاقات المستقبلية بين لندن والاتحاد في مرحلة ما بعد بريكسيت. تلتقي رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الاثنين في بروكسل على "غداء عمل حاسم" رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر لتحاول إقناع الأوروبيين بأن وعودها باتت "كافية" ليوافقوا على  بدء مفاوضات تجارية تصر عليها لندن في مرحلة ما بعد بريكسيت. ويهدف اللقاء إلى وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق مبدئي حول إجراءات الانفصال المقرر أن ينجز في نهاية آذار/مارس 2019. وسيقدم كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي لبريكسيت ميشال بارنييه الذي سيشارك في الغداء، تقييمه الأخير الأربعاء بعد أن يناقشه مع المفوضين الأوروبيين، بحسب ما ذكرت مصادر أوروبية. وتحقيق "تقدم كاف" شرط وضعته الدول الـ27 لبدء المرحلة التالية من المفاوضات بما في ذلك حول العلاقة المستقبلية بين لندن والاتحاد الأوروبي. وحددت المفوضية الرابع من كانون الأول/ديسمبر "موعدا نهائيا" بسبب التزامات مرتبطة بالإجراءات الأوروبية إذ أن المفوضية تريد مناقشة مقترحات ماي الأربعاء خلال اجتماع لأعضائها مع بارنييه. ماي تلتقى رئيس المجلس الأوروبي وستعقد ماي اجتماعا مع رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك أيضا، بحسب ما أعلنت رئاسة الحكومة البريطانية. وقال ناطق بريطاني مساء الأحد "مع المفاوضات المقبلة، سيشكل (لقاء) الاثنين مرحلة مهمة على طريق المجلس (القمة الأوروبية) الحاسم الذي سينعقد في كانون الأول/ديسمبر"، موضحا أن مفاوضات جرت بين الجانبين في عطلة نهاية الأسبوع. من جهته، قال مصدر دبلوماسي أوروبي الأحد إن التوصل إلى اتفاق "سيكون صعبا لكنه أمر ممكن إذا كانوا (البريطانيون) منطقيين"، موضحا أن"هناك أربع أو خمس نقاط أخيرة يجب مناقشتها" في الملفات الثلاثة التي يعتبر الاتحاد أنها تشكل أولوية مطلقة. والملفات الثلاثة هي التسوية المالية لخروج بريطانيا من الاتحاد، وهي قضية باتت على الطريق الصحيح، ومصير المغتربين الأوروبيين بعد بريكسيت ومستقبل الحدود الإيرلندية الذي أصبح القضية الأكثر تعقيدا في الأسابيع الأخيرة. وتطالب إيرلندا بألا يؤدي خروج بريطانيا من الاتحاد إلى فرض حدود مع إيرلندا الشمالية. وقال توسك بعد محادثات مع رئيس الوزراء الإيرلندي ليو فارادكار الأسبوع الماضي إن الاتحاد الأوروبي لن يوافق بأن يبدأ المرحلة الثانية من المفاوضات إلا إذا كانت إيرلندا موافقة بالكامل. فرانس 24/ أ ف ب نشرت في : 04/12/2017

مشاركة :